في مثل هذا اليوم 12 يناير1545م..
بينانغ كياوهتين ناورهتا يتوج ملكاً لبورما والذي سيتمكن بعدها من تكوين أكبر إمبراطورية في جنوب آسيا.
بينانغ كياوهتين ناورهتا (بالإنجليزية: Bayinnaung Kyawhtin Nawrahta) ((بالبورمية: ဘုရင့်နောင် ကျော်ထင်နော်ရထာ) [bəjɪ̰ɴ nàʊɴ tɕɔ̀ tʰɪ̀ɴ nɔ̀jətʰà]؛ (بالتايلندية: พระเจ้าบุเรงนอง)؛ في الفترة من 16 يناير 1516 حتى 9 نوفمبر 1581) كان الملك الثالث لـ أسرة تونغو في بورما (ميانمار). طوال فترة حكمه التي استمرت لمدة ثلاثين عامًا، كان يطلق عليها «أعظم انفجار للطاقة البشرية التي لم يكن لها مثيل في بورما»، حيث نجح بينانغ في تجميع أكبر إمبراطورية في تاريخ جنوب شرق آسيا، والتي تضم الكثير مما تحتوي عليه بورما في الوقت الحاضر، وهي مانيبور وولايات مونغ شان (تقع في جنوب يونانالصين) ولان نا (التي تقع في شمال تايلاند) وسيام (في وسط وجنوب تايلاند) ومملكة لان أكسانغ (في لاوس وشمال شرق تايلاند).
وعلى الرغم من أن أفضل ما يذكر ذلك عنه هو بناء إمبراطوريته، فإن أعظم تراث تركه بينانغ هو توحيد ولايات شان لتشكل الممالك البورمية القائمة في وادي إيراوادي والتي تخلصت من تهديدات غارات ولايات شان على بورما العليا، التي كانت تعتبر مصدر قلق بالنسبة لـ بورما العليا منذ أواخر القرن الثالث عشر. وبعد غزو ولايات شان عام 1557، أمر الملك بوضع نظام إداري للحد من قوة قادة (رؤساء) شان بالوراثة، وفرض الرسوم الجمركية في شان التي تتماشى مع معايير الأراضي المنخفضة. وقد اتبع ملوك بورما سياسة ولايات شان حتى سقوط المملكة نهائيًا في أيدي المملكة البريطانية في عام 1885.
ومع ذلك، لم يتمكن من تكرار هذه السياسة الإدارية في إمبراطوريته الممتدة في كل مكان. وكانت تحتوي إمبراطوريته على مجموعه مفككة من الممالك التي كانت لها السيادة في السابق، وليست مملكة تونغو، حيث كان ملوكها موالين له مثل كاكرافارتين (Cakravartin) (الحاكم العالمي). وبالفعل، قامت ثورة على الفور في مملكة تايلاند بعد ثلاثة أعوام من وفاته في عام 1584. وبحلول عام 1599، ثار جميع الملوك الفرعيين، وانهارت إمبراطورية بينانغ تمامًا.
كان بينانغ واحدًا من الملوك الثلاثة العظماء في ملوك بورما، بالإضافة إلى أناوروهتا(Anawrahta) وألونغبايا (Alaungpaya). وسميت بعض الأماكن المرموقة في بورما الحديثة على اسمه بعد وفاته. وعرف في تايلاند بسبب الأغنية الشعبية والكتاب الشعبي اللذين يحملان اسم «فو شانا سيب ثيت» (Phu Chana Sip Thit) والتي تعني «فاتح الاتجاهات العشرة».
وفاته (1581)
توفي بينانغ في نوفمبر عام 1581 عن عمر يناهز 65 عامًا. وتولى ابنه ناندا الحكم من بعده.
ن أعظم تراث تركه بينانغ هو توحيد ولايات شان لتشكل الممالك البورمية القائمة في وادي إيراوداي والتي تخلصت من تهديدات غارات ولايات شان على بورما العليا، التي تعتبر مصدر قلق بالنسبة لـ بورما العليا منذ أواخر القرن الثالث عشر. وبعد غزو ولايات شان عام 1557، أمر الملك بوضع نظام إداري للحد من قوة قادة (رؤساء) شان بالوراثة، وفرض الرسوم الجمركية في شان التي تتماشى مع معايير الأراضي المنخفضة. وقد اتبع ملوك بورما سياسة ولايات شان حتى سقوط المملكة نهائيًا في أيدي المملكة البريطانية في عام 1885.
ومع ذلك، لم يتمكن من تكرار هذه السياسة الإدارية في إمبراطوريته الممتدة في كل مكان. وكانت تحتوي إمبراطوريته على مجموعه مفككة من الممالك التي كانت لها السيادة في السابق، وليست مملكة تونغو، حيث كان ملوكها موالين له مثل كاكرافارتين (Cakravartin) (الحاكم العالمي). وبالفعل، قامت ثورة على الفور في مملكة تايلاند بعد ثلاثة أعوام من وفاته في عام 1584. وبحلول عام 1599، ثار جميع الملوك الفرعيين، وانهارت إمبراطورية بينانغ تمامًا.!!!!!
Discussion about this post