في مثل هذا اليوم 13 يناير1992م..
اليابان تعتذر لكوريا عن الاعتداءات الجنسية التي إرتكبها جنودها بحق النساء أثناء فترة الحرب العالمية الثانية.
في مثل هذا اليوم 13 يناير من عام 1992 اعتذرت اليابان لكوريا عن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها جنودها بحق النساء أثناء فترة الحرب العالمية الثانية.
وفي شهر يناير من العام الماضي شيع المئات السيدة “كيم بوك دونغ” من كوريا الجنوبية، امرأة كانت قد أجبرت أن تعمل في أحد بيوت الدعارة عندما كانت صغيرة في السن، أثناء احتلال اليابان عسكريا لبلدها، في الحرب العالمية الثانية، وطالب المشيعون طوكيو الاعتذار على أعمال العنف التي حصلت في تلك السنوات.
تجمع المئات حول تمثال برونزي لفتاة يمثل الكوريات اللاتي تم استعبادهن جنسيا، في شارع الذي يحوي مقر السفارة اليابانية، ووقفوا دقيقة صمت على روح كيم ووقع المتظاهرون على عريضة كتبوا عليها: “لن ننسى حياة كيم بوك دونغ، وعلى الحكومة اليابانية أن تعتذر”.
وكانت كيم أول الضحايا اللاتي تكلمت وكسرن صمت عقود لما قام به اليابانيون في كوريا الجنوبية من استعباد جنسي للآلاف من النساء، وقد سافرت حول العالم لتبوح بشهادتها وتجربتها التي مرت بها، مثل مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العام 1993، وفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العام 2016.
وهي من بين 239 سيدة كورية أعلنت أنها تعرضت لهذه الجريمة، وبقي 23 منهن على قيد الحياة، وبحسب يون ميهيانغ، التي ترأس منظمة تمثل ضحايا اليابان من الكوريات، قالت:”تم اقتياد كيم من بيتها عندما كانت في الـ 14 من عمرها، وأجبرت على ممارسة الجنس مع الجنود اليابانيين في بيوت الدعارة في الصين، هونغ كونغ، ماليزيا، وإندونيسيا، وحتى سنغافورة، ما بين 1940 – 1945، ثم أعلنت عما حصل معها في العام 1992، بعد عام من إعلان كيم هاك سن عن مأساتها، لتكون أول كورية جنوبية تروي تجربتها بالاستعباد الجنسي”.
وما بين عامي 1991 – 1993، توصلت تحقيقات يابانية بأن الكثير من النسوة جندن بغير رغبتهن، وهو ما تطلب اعتذارا يابانيا، لكن التحقيقات لم يتم تسجيلها في السجلات اليابانية، بينما قال المحافظون في اليابان إن هؤلاء النسوة لم يقدن عنوة لهذه البيوت.!!!!!!







Discussion about this post