شَوْقي لِنَابُلَ
شَوْقِي لنابل زَادَ فِي أصْوَابِي
ما مَلَّ طَرْقًا غمَّها أبْوابي
*
وينطّ لي ذِكرى بشرفةِ بَلْدتي
كالقِرْنِ يَدْنُو يستَلِذُّ عَذَابِي
*
كم قَدْ سَقَانِي من كُؤُوسِ مرَارَةٍ
لاشَيْءَ غَيْرَ المُرِّ فِي أكْوَابِي
*
يا رِفْقَةَ الحَيِّ الحَبيبِ عَشيرَتِي
يا أهْلَ عُمْرِي يَا غَلاَ الأصْحَابِ
*
نَادَيْتُ كَمْ نادَيْت.. شَقَّت حَزَّتي
ردَّ الصَّدَى بالصَّمْت فِي أعْقَابي
*
صَافَحْتُ كَفَّ الجَمْرِ عِنْدَ تَشوُّقي
لمدينةٍ ما مِثْلُها بكِتَابِ
فَمَدِينَتِي … فيها الحَيَاةُ سَكِينَةٌ
باللّطْفِ والإينَاسِ والأحْبَابِ
ومَدِينَتِي فِي لُطْفِهَا عِطْرُ الحَيَا
ةِ وأرْضُها
وَكْر النَّدى الخَلَّابِ
بُعْدُ المَسَافَة هَدَّنِي وأعَلَّني
مُذْ كَانَ عَيشِي في دُنى الأَغْرَابِ
البحر الكامل
نزهة المثلوثي تونس
Discussion about this post