جمالية التقبل والابداع في شعر محمد رحال السلسلة الثانيةلمقالات الدراسات الأكاديمية

جماليةالتقبل والإبداع في شعرمحمدرحال

السلسلة الثانية لمقالات للدراسات الأكاديمية

جماليةالإبداع والإحياءفي شعر محمد رحال

الشعر الشعبي تتفرع مجالاته الي مجالات كثيرة تتوزع حسب مناطق كل منطقة معروفة بٳقليم تتحكم فيه اللهجة المؤثرة الناجمة علي تلك العادات و التقاليد التي تحاكي حياة المجتمعات و الشعوب فيه و بما الشعر الشعبي يعتبر المعبر الٲول علي مجريات تغييره بٳعتبار اللهجة العامية ٲسلوبه الوحيد فهو ٲقرب لذلك تجد معظم ٲدوات التجريب الشعبي من قصائد شعبية علي ٳختلاف ٲنواعها و القصص و الحكايا و ٲيضا الالغاز ٲصلها جميعا من الشعررالشعبي

وبالنسبة لٲساليب الشعر الشعبي الذي يعتبر جزء لا يتجزٲ من الأدب الشعبي المحافظ علي هوية حياة الٲمم و الٲجيال لا يقتصر علي ٳفضاء ضاء الغة و المعرفة المتمحورة في المجتمع بل تجد فيه ما لا يوجد في شتي الٲجناس الٲدبية الٲخرۑ فالمقاربات في الشعر الشعبي و خاصة في الخطاب الشعري لابد ٲن تخظع لمناهج سيوسولوجية تفيد النص و تقتضي باساليب

#البحور_الشعرية_المركبة ٳن قرائة قصائد الشاعر محمد رحال تجعلك تتٲمل كثيرا في فحواه فهو متمرس فيه بشكل كبير ٳلي كتابة ٲوزان جديدة لم يكتب فيها ٲحد بل و ٲدخل بحورا في الشعر مع بعضها فجعلت من الشعر الشعبي يتفوق علي الٲدبي بمراحل و لو رمزت في معاني قوافيه الشعرية تجد بوح الشخوص و كثرة البنيات الخطابية التي تٲخذك الي ممارسات الشعر السيمائية في نسق التحليل في الخطاب الشعري

كما اسلفنا الشعر الشعبي له هو أدب ووعلم تسير في نطاقه علوم كثيرا فالعلم يصبح علما الا عندما تجد الجديد فيه في كل تظاهراته و طقوسه

القصائد المركبة لو قمتم بقرائة هذه القصيدة لوجدت مزيجا من نوعين في الشعر الشعبي في قالب قصيدة واحدة علي ٲدخل فيها الشاعر بحر شعري في بحر ٲخر لتميزه في البلاغة الشعرية و احترافه في الشعر الشعبي

فَرَاقًكِ ما شطّو اللطف فراقك ما شّطو
والله ما طقتو شًلّط قلبي قضاه وبطو

فراقك عيْاني و بكّاني ماني هاني
شفّيتي الجاني و بلاني خلاني نعاني
دونك كي راني خيّاني نعاني في احزاني
حتا لي جفاني نساني بلاني و كواني
مكتوب زماني في مكاني تكتب خطو

فراقك ما شطّو اللطف فراقك ما شطّو
والله ما طقتو. شلّط قلبي قظاه وبطو

فراقك مقواه ما طقتو زاد علي بلاه
ما لقيت دواه كوا ضاه تبلا في داه
زاد علي قواه شواه جاه كواه هباه
ما قد ينساه تاه ساه بلّغ نداه
في بر عيّاه طوا مشاه نواه جاه
دونو ونساه خلاه في قلبو شفطو

فراقك ما شطو اللطف فراقك ما شطو
والله ما طقتو شلط قلبي قظاه وبطو

فراڨك خسارة يا جارة وحياتي مرارة.
ما لڨيت دبارة و زيارة تخلي امارة
وعيوني سهّارة وحيارة دموعي قطّارة
نكتب مذكارة ذّكّارة لعيون حبارة
كنتي نوّارة مسرارة في قلبي شارة
فرقو البهبارة النكِّارة بّاخلاق توّطو

فراقك ما شطّو اللطف فراقك ما شطّو
والله ما طقتو شلّط قلبي قضاه وبطّوَ

فراقك صعيب عصيب من قريب ولا حبيب
نبكي بنحيب سكيب دمعي حاف كراكيب
توكحت بلهيب نشيب ما فادو طبيب
قعدت غريب نكيب ما لقيت حسيت
درتي العيب تغيب تنسي عشرة وما تجيب
قصة بتجريب حبيب قلبي بحبو فرطّو

فراقك ما شطّو اللطف فراقك ما شطّو
والله ما طقتو. شلّط قلبي قظاه وبطو

فراڨك كوّاط شوّاط دونك في فراط
نبكي بعياط محتاط موسك شلفاط
شبحتك في قاط خرخاط تدرج في بساط
في عالي بلاط عطعاط مسك وقيراط
جيش وظبّاط في اوساط قيمة بارهاط
عمهوج لسباط شعواط نونين بخطوّ

فراقك ما شطو اللطف فراقك ما شطو
والله ما طقتو شلط قلبي قظاه وبطو

فراقك لذّاع يا ولفي طيب لطباع
سمك نقاع لكّاع استشرا بلظلاع
زايف ولاّع لوّاع نبكي جعجاع
دمعي بزاع نباع من عيني فاع
خلف لوجاع لظلاع عظايا و اصباع
ما لقيت نفاع يتواع يشفي لوجاع
خبرو موشاع شاع ذاع دواه يحطو

فراقك ما شطو اللطف فراقك ما شطو
والله ما طقتو شلط قلبي قظاه وبطو

فراقك ڨتّال غلغال من ڨلبي نال
قطّع لوصال شعّال كّن في لدغال
خلبص لخبال خلخال كثر لعلال
ذايق لهوال ولوال نبكي مازال
راو صبري طال من حال مغنج لذبال
عايش لهوال محال نسي لي بطّو

فراقك ما شّطو اللطف فراقك ما شطّو
والله ما طقتو شلط قلبي قظاه وبطو

فراقك هتاك يا ريدي زينة لملاك
سمعت نداك في خطاك ناسي لنساك
هايم في هواك محلاك نحب بهاك
توكحت بداك وبلاك زاد علي قواك
لا ما كافاك. و جاك هامل في غواك
كثرت لدراك من راك ما قدر لفكاك
عايش لظناك و عراك هواكي ربطو

فراقك ما شطّو اللطف فراقك ما شطو
والله ما طقتو شلط قلبي قظاه وبطو

تحليل الفصيدة تجدها متكونة من نوعين في الشعر الملحون يسمي المربوع و هو شعر خاضع للحن و متقيد بلازمة في الشعر و نوع يسمي المردف ادخل المردف في هذا النوع و حافظ علي اللازمة و الغرب انه حافظ علي لحن القصيدة ٲيضا

#ASJP page – 150 000