في مثل هذا اليوم29 يناير 2015م..
مقتل 32 جندياً ومدنياً مصرياً في هجمات دامية في سيناء.
في 29 يناير عام 2015، شن متشددون من جماعة ولاية سيناء سلسلة من الهجمات على قواعد الجيش والشرطة في العريش استخدام السيارات المفخخة وقذائف الهاون. الهجمات، التي وقعت في أكثر من ستة مواقع مختلفة، أسفرت عن 32 حالة وفاة مؤكدة بما في ذلك أفراد الجيش والمدنيين.
واعلن مسول ان “15 جنديا على الاقل في الجيش المصري قتلوا في الهجوم الذي استهدف حاجز ابو رفاعي جنوب الشيخ زويد شرق العريش” مضيفا ان “هجمات متزامنة اخرى ضربت 4 حواجز للجيش في المنطقة وان الاشتباكات لا تزال دائرة“.
وحذر مسؤول طبي بان حصيلة الضحايا قد تكون اكبر بكثير من غير ان يكون بوسعه ذكر عدد محدد لوكالة فرانس برس.
من جانبه، اوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك ان “قرابة 70 عنصرا ارهابيا هاجموا عدد 5 كمائن (حواجز) في قطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن“.
واضاف ان هذه الهجمات ادت الى “استشهاد واصابة 10 أبطال من رجال القوات المسلحة“.
وتاتي هذه الهجمات بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة.
كما تقع غداة انفجار سيارة تحتوي على متفجرات بشكل خاطئ في حي 6 اكتوبر غربي القاهرة في حادث اسفر عن مقتل 3 اشخاص يشتبه بانهم مسلحين.
وتعتبر شمال سيناء الواقعة في شرق البلاد معقلا لتنظيم انصار بيت المقدس الجهادي الذي بات يطلق على نفسه اسم “ولاية سيناء” منذ بايع تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
ولم تتبن اي جهة الهجوم حتى اللحظة، لكن معظم الهجمات ضد الجيش ينفذها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية!!
Discussion about this post