وَطَنٌ .. وَطَن .
د.علي أحمد جديد
الشمسُ من ظِلالِنا
تكادُ تختنقْ ..
ويَنضحُ العَرَقْ
تُراقِصُ الأشباحَ ..
والموتَ ..
والدِماءْ
تُراقِصُ الطَللْ ..
كأنها كَفَنْ .
مخنوقةٌ أصواتُنا ..
تُصارِعُ الوَهَنْ ..
تعانِقُ النجومَ ..
والأفْقَ ..
والسَماءْ
تُصارِعُ الزَمَنْ .
الشامُ لي وَطَنْ ..
أُلَملِمُ الغيومَ عن جَبينِها
وأزرَعُ الآمالَ ..
أزرَع الآفاقَ
في عيونِها قُبَلْ .
وأمسَحُ الألَمْ ..
وأغسِلُ الأملاحَ عن جُروحِها ..
وأنزِعُ السكّينَ
من حُثالاتِ الزَمنْ ..
وتُجّارِ المِحَنْ .
الشامُ لي وَطَنْ
ولو كان لي منها عُريُ الشجر
أو لَوْبُ العيونِ المُتعَباتِ ..
والشَجَنْ ..
ستبقى لي وَطَنْ .
الشامُ لي وَطَنْ .
Discussion about this post