أطفال سورية يولدون من رحم المعاناة
ناديا يوسف تكتب
لكلّ شخص الحقّ في الحياة والحريّة والأمان
لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه.
المادة الثالثة من مبادئ حقوق الإنسان
أين هذا المبدأ مما يعيشه الشعب السوري الآن سواء اثناء الحرب التي ذاق ويلاتها الطفل الصغير قبل الكبير وكأنه لم يكفيه ما مر عليهحتى تستمر هذه المعاناة بعد أن استفاق الشارع السوري على زلازل مدمر هز أركان العالم وليس في المناطق التي ضرب فيها ونحن نقولأنه الأكثر دماراً في سورية لأن تركية تمتلك من الإمكانيات البشرية والمادية ما يفوق الدولة السورية التي مازالت تحت الحصار الذي يقاسيمنه الشعب السوري بمختلف أطيافه وخاصة الطبقة الفقيرة التي دفعت الكثير ومازالت تدفع من روحها وكيانها وصبرها والعالم مازال يصمأذنيه عن مصير اولئك الأبرياء ينتظرون أوامر الغرب و وامريكا
آلاف الضحايا ينتظرون مصيرهم وخاصة الأطفال
هذه البراعم البريئة ولدت صافية دون أية شائبة تنطلق بعفوية لتخوض معركة الحياة تكبر ويكبر معها الأمل… ولكن فيخضمّ هذه المعركة التي يعيشها العالم بكل مكوناته السياسية وصراعاته للسيطرة على البشرية يكونون هم الوقود التييشعلون به نيران أطماعهم
كلمة واحدة سترد على لسان الأبرياء والضحايا لم يكن لي ذنب سوى أنني من سورية أبث ألمي ووجعي إلى خالقي
عندما تركتموني لمصيري المجهول
Discussion about this post