لا تحاول …
أن تنتصر للغيرة للحسد لطبع الأنانية إن هذه الصفات وغيرها موجودها فينا حيث صنف الخير والشر فإن وجدت شيئا منها فلا تنكره بل انظر للمصدر واعمل عليه بالتسامح بالاسترخاء والتأمل وبدد ما علق بالنفس واعمل على الإيجابية بالتركيز على جزء الخير واجعله يتمدد على حساب تلك الصفات التي إن سمحت لها ستجعل حياتك قفرا …
….
عين ترى وأخرى لا …
يتطلع الناظر للشجرة فيرى حالها في الخريف فيأمل أن تكون منتجه في موسمها رائعة في ربيعها هو لا ينكر الشكل الحالي لكنه يرى بعين الأمل والود والحياة …
وآخر .. يبصرها ربيعا زاهية محملة بموسمها فيشدو بأشواكها وينتقد قصرها وضعفها فلا هو أسعدها بالود لعطائها ولا نظر لفائدتها بحملها فلا تكن تلك العين ولا النظرة …
….
بقلمي … محمود محمد …
Discussion about this post