فى مثل هذا اليوم 16 فبراير1723م..
تنصيب لويس الخامس عشر ملكًا على فرنسا.
لويس الخامس عشر (بالفرنسية: Louis XV de France) ولد في 15 شباط 1710 وتوفي في 10 أيار عام 1774 وهو ملك فرنسا منذ الأول من أيلول عام 1715.
ولد لويس الخامس عشر باسم (Louis, duc d’Anjou) وهو الابن الثالث للدوق لويس، دوق بورغوندي و زوجته ماري أديلايد.
تولى لويس الخامس عشر العرش الفرنسي بعد وفاة الملك لويس الرابع عشر، أحد أعظم ملوك فرنسا، حيث حكم فرنسا ومنطقة نافارا ذات الحكم الذاتي منذ العام 1715 م. وحتى وفاته، عانى الملك الفرنسي من وفاة جميع أفراد أسرته، كما تمتع بسمعة طيبة في بداية فترة حكمه لفرنسا وبالرغم من هذا فإن سياسته الخاصة بالإصلاح في النظام الملكي الفرنسي وسياسته الخارجية على الساحة الأوروبية أفقدتاه دعما شعبيا وجعلته أحد أكثر الملوك غير الشعبيين في فرنسا.
فيما عامل المؤرخون لويس الخامس عشر بقسوة في كتاباتهم، إلا أن كُتّاباً في العصر الحديث تحدثوا عن كونه من أفضل من حكم فرنسا في وقته، كما كان ذكيا ليحكم جيدا أكبر مملكة في أوروبا.
و رغم القناع الذي ارتداه كملك «جبار» إلا أن مما يحسب له أن له أعمالاً لحساب الفقراء ظهرت لاحقا من فترة حكمه.
لوحة للملكة ماري ليزينسكا زوجة لويس الخامس عشر وابنه دوفين لويس
تزوج لويس الخامس عشر من ماري ليزينسكا ابنة ملك بولندا ستانيسلاف ليزينسكي وأنجب منها عشرة أولاد منهم الدوفين لويس الذي توفي لاحقا ولويز إليزابيث، دوقة بارما القرينة و ماري أديلايد التي أصبحت دوقة لوفوا لاحقاً.
كما كانت له علاقة عاطفية المخفية مع مدام دو بومبادور جلبت له انتقادات واسعة.
وصلت مراحل دعم الفنون والآداب والحرفيين في عصره إلى ذروتها وكانت فرنسا من أكثر الدول الأوروبية وقتها إضافة إلى روسيا في دعم الفنون والآداب إلا أن التجربة الفرنسية نالت إعجاب وحسد الأوروبيين وقتها.
و حتى اليوم بعد ما يزيد عن 250 عاما لا يزال أسلوب الفن والتصميم الذي اتبع في عصر لويس الخامس عشر هو الأسلوب المفضل في البلدان الغنية والمعروفة في جميع أنحاء العالم.
في 15 يونيو 1722، وصل لويس لعيد ميلاده الثالث عشر، وهي سنة بلوغه لسن الرشد، ترك باريس وعاد إلى فرساي، حيث كان لديه ذكريات سعيدة عن طفولته، ولكن حيث كان بعيدًا عن متناول الرأي العام. وفي 25 أكتوبر، توِّج لويس ملكًا في كاتدرائية ريمس. وفي 15 فبراير 1723، أعلَن برلمان باريس بلوغ الملك سن الرشد، وأنهى مجلس الوصاية رسميًا. وفي بداية حكم لويس، استمر دوق أورليان بإدارة الحكومة، وحصل على لقب رئيس الوزراء في أغسطس 1723، ولكن بينما كان يزور عشيقته، بعيدًا عن البلاط والعناية الطبية، توفي أورليان في ديسمبر من نفس السنة. وبناءً على نصيحة سلفه فلوري، عَيَّن لويس الخامس عشر ابن عمه لويس هنري دوق بوربون، ليشغل منصب رئيس الوزراء بدل دوق أورليان الراحل.!!
..
تنصيب لويس الخامس عشر ملكًا على فرنسا.
لويس الخامس عشر (بالفرنسية: Louis XV de France) ولد في 15 شباط 1710 وتوفي في 10 أيار عام 1774 وهو ملك فرنسا منذ الأول من أيلول عام 1715.
ولد لويس الخامس عشر باسم (Louis, duc d’Anjou) وهو الابن الثالث للدوق لويس، دوق بورغوندي و زوجته ماري أديلايد.
تولى لويس الخامس عشر العرش الفرنسي بعد وفاة الملك لويس الرابع عشر، أحد أعظم ملوك فرنسا، حيث حكم فرنسا ومنطقة نافارا ذات الحكم الذاتي منذ العام 1715 م. وحتى وفاته، عانى الملك الفرنسي من وفاة جميع أفراد أسرته، كما تمتع بسمعة طيبة في بداية فترة حكمه لفرنسا وبالرغم من هذا فإن سياسته الخاصة بالإصلاح في النظام الملكي الفرنسي وسياسته الخارجية على الساحة الأوروبية أفقدتاه دعما شعبيا وجعلته أحد أكثر الملوك غير الشعبيين في فرنسا.
فيما عامل المؤرخون لويس الخامس عشر بقسوة في كتاباتهم، إلا أن كُتّاباً في العصر الحديث تحدثوا عن كونه من أفضل من حكم فرنسا في وقته، كما كان ذكيا ليحكم جيدا أكبر مملكة في أوروبا.
و رغم القناع الذي ارتداه كملك «جبار» إلا أن مما يحسب له أن له أعمالاً لحساب الفقراء ظهرت لاحقا من فترة حكمه.
لوحة للملكة ماري ليزينسكا زوجة لويس الخامس عشر وابنه دوفين لويس
تزوج لويس الخامس عشر من ماري ليزينسكا ابنة ملك بولندا ستانيسلاف ليزينسكي وأنجب منها عشرة أولاد منهم الدوفين لويس الذي توفي لاحقا ولويز إليزابيث، دوقة بارما القرينة و ماري أديلايد التي أصبحت دوقة لوفوا لاحقاً.
كما كانت له علاقة عاطفية المخفية مع مدام دو بومبادور جلبت له انتقادات واسعة.
وصلت مراحل دعم الفنون والآداب والحرفيين في عصره إلى ذروتها وكانت فرنسا من أكثر الدول الأوروبية وقتها إضافة إلى روسيا في دعم الفنون والآداب إلا أن التجربة الفرنسية نالت إعجاب وحسد الأوروبيين وقتها.
و حتى اليوم بعد ما يزيد عن 250 عاما لا يزال أسلوب الفن والتصميم الذي اتبع في عصر لويس الخامس عشر هو الأسلوب المفضل في البلدان الغنية والمعروفة في جميع أنحاء العالم.
في 15 يونيو 1722، وصل لويس لعيد ميلاده الثالث عشر، وهي سنة بلوغه لسن الرشد، ترك باريس وعاد إلى فرساي، حيث كان لديه ذكريات سعيدة عن طفولته، ولكن حيث كان بعيدًا عن متناول الرأي العام. وفي 25 أكتوبر، توِّج لويس ملكًا في كاتدرائية ريمس. وفي 15 فبراير 1723، أعلَن برلمان باريس بلوغ الملك سن الرشد، وأنهى مجلس الوصاية رسميًا. وفي بداية حكم لويس، استمر دوق أورليان بإدارة الحكومة، وحصل على لقب رئيس الوزراء في أغسطس 1723، ولكن بينما كان يزور عشيقته، بعيدًا عن البلاط والعناية الطبية، توفي أورليان في ديسمبر من نفس السنة. وبناءً على نصيحة سلفه فلوري، عَيَّن لويس الخامس عشر ابن عمه لويس هنري دوق بوربون، ليشغل منصب رئيس الوزراء بدل دوق أورليان الراحل.!!
Discussion about this post