خصمي و مني
برغم التمرُّسِ أشعرُ أنّي
يتيم المحبة رهن التبنّي
نشدتُ الأمومةَ في كل صدرٍ
و ما كنتُ طفلاً و لكن كأنّي
و حين التقيتك أشعلتُ قلبي
و قدمتُ للشعرِ فنجان فنّي
فشمعت ظلماً مقاهي شعوري
و زدتِ مراراً مرارةَ بُنِّي
وعدتِ بشهرةِ نجمٍ حزينٍ
و أسرعُ مما وعدتِ التأنّي
فكنتِ انهزامي و كنت انتصاري
و لولا الهزيمة مات التمنّي
أردت ابتعاداً فزدتِ اقتراباً
و كلّ انتصافٍ وليدُ التجنّي
و ما كان صبري لأنك أهلٌ
لحبي الكبير و لكن لأنّي
أحبكِ مهما تخليتِ عني
و فيك سواءٌ نتائجُ ظنّي
سأخسرُ ربحي و أربحُ خُسري
فبعضكِ خصمي و بعضكِ منّي
#عُمَر
Discussion about this post