يلتهم …

الصمت حروفا من إحساس القلة
حينما تبهر الصورة رقة القلم
وعندما يعلو فوق الشعور الألم
نحب ونحب ..
نخب الصمت حتى لا نعتذر
فنضبط الوتر عن هزة المزاج
هنا وهنا يحلو السكون ..
ترانيم ..
على ورد الفكر تلتمس صفاء وودا وقلبا
لرحلة طويلة صوب النقاء ملبدة بين مد وجزر
يذهب الأثر فلم نعد نرى طريق العودة
هناك في الأفق …
منارة من العطاء تعيد لنا إنسانيتنا ….
فهي تتحمل كل تلك الأمواج وفي ذات الوقت .
تنير طريقا لتائه كدليل خير لم يبادل الألم بالألم ….
بقلمي .. محمود محمد …







Discussion about this post