حقولُ القمحِ
لحقولِ وجهكِ القََمحيّ
تسللتُ كالضوءِ
لأحصدَ بيادرَ الاملِ
تنفستُ أحلاماً..
بلون الحُبِّ
أشعرتني بأنني إنسان
وإنني على قيدِ الحياةِ
في أفياءِ شلالاتِ شعركِ المتدفقةُ..
أسرابُ طيورِ سعادةٍ عابرةٍ
لفحتني بعطرٍ إنثويٍ غامر
رقصاتُ نشوةٍ ساخنةٍ
حركَتْ قلبي
من خيوطِ الصباحِ
نسجتُ شرنقةً
اختبأنا بها
وبينَ جُرفَيّ نهركِ العسلي..
جنحَ زورقي
انتشلتهُ رِمالُ شاطئكِ المتلهف
ميتٌ.. فيهِ سبعةُ أرواحٍ
في صحراءِ روحي..
مازالت هُناكَ مروجٌ خضُر..
وبساتينَ.. وجداولَ
سيدتي..
فستانكِ القزحي يستفزني..
في مناطقِ التماسِ..
لا شيء أحتمي به..
إلا أحضانكِ
أرتمي بها مثلَ جريحٕ
هُوَ ذاكَ الطفلُ يتلبسُني..
كُلما رأيتكِ.
……
Discussion about this post