من هذا الذي رحلا
بين التعالي على السلوَى و قَول سَلَا
كم أيقظَ الشوقُ بي حرفاً و كم قَتَلَا
كم عاشَ قلبي من اللقيا و عاشَ نَوَىً
بين الخرافاتِ لا يُحكَى الذي حـَصَلا
و اليوم وحدي و من أحببتهم رحلوا
حال الـمُــفَـارِق مِن حالِ الذي وَصَلَا
إنّا نتوقُ و نشــــكوا مُرَّ غيــــبـتـهم
مُستنزَفُونَ بما رغمَ المَــــرَارِ حـَــــلَا
الراحلون بنا ظـــلُّوا و قــد أخــــذوا
منا الكثير ..فـَمـَـــن هذا الذي رَحَلَا
عمَر عبد الكريم فلاحة
Discussion about this post