# رسالة الى امرأة ..
بلادي ..
كم لك من الحياة سقائم..
وكم حذار..
رفاتي في المدى عنك..
آلفت سقمي ..
ترابك الأول عجن تكويني ..
وبقيت عمرا اتهجى الاوطان ..
بنفس طموحه وقلب طريح التراب ..
على أرضها تلظى التاريخ ..
ولفظ الاسماء كلها مستثنيا اسمي …
هذا الشعر ل ..لإمرأة اسمها يتمايز عن الاسماء كما تتمايز ليلة القدر عن اترابها ..أمها الارض..
《كلمات لأمراة هي الأرض أمها فألقت في عينيها لون ترابها . .
هو أسمها أخاف أن أخرجه من باطن ارض الروح رفقا بها من النشالين أن يسرقوه ومن الهواء أن يفسده ..
لكنها بحجم الكون روحها لأنها تنثر تكوين سفر البلاد .》..
لها اقول :
يا لبهار عينيك وجمال توابلها أية سطوة في جيب قلبك تمسكين بها آخر غصن في حكايتنا المجنونه ..
يا لهدوءك وتعقلك وسط زخم جنوني .
ويا للنبيذ المعتق كيف يتدلى من شفتيك .
ويا لطعم الحلوى وهي ممزوجة برضابك .
هل ..
هل تعلمين أنه لا يذيبني إلا ذاك الصمت الذي يسكن عينيك ولون تراب وطني..
فتبدين كقطة وديعه .
هو ما كان يجب أن أدرس واحفظ كل رسوم وتفاصيل وجهك ..انوثتك .
لحظة نومك ..
وساعة صحوك ..
وما هي أكلتك المفضله ..
ولا رائحة عطرك التي تواريها في قميص إبطك..
ولا رائحة البخور التي تخرج من أعماقك ..
ما كان يجب علي أن أحبك حتى آخر كرعة من كأس الغرام .
ولا أن تسكني كل حواسي ..
وأن تنامين في محبرتي التي يتناثر منها كل مفاتنك بطعم حروف ..
يا فاكهتي لكل الفصول .
يا قمح خبزي ..
لقد فار التنور
دعيني اكرهك .
فقد وهن عظم الشوق عندي واشتعل رأس الهوى شيبا.
إني اكرهك .
رغم كل ذاك العشق
بقلم
طارق حامدي
Discussion about this post