معها يمكنُ الربيع
تقول لها الورود : أتسمحينا؟
لأنكِ دون غيرك تشبهينا
فإنّا في الربيع نشعُّ عطراً
و أنتِ في الحضورِ تماثلينا
يضوع الحسن من عينيكِ حرفاً
فيغدو فتنةً للناظرينا
سمعتُ حوارها و الورد همساً
فحرّكَ داخلي حباً دفينا
كأن الأقحوانَ يلف روحي
و يمحو للعجافِ بها سنينا
أذات الشاعرِ المكسورِ ؟ إني
بُعِثتُ بها لِتوِّي ياسمينا
و قلبي ذلك المحزونُ دوماً
حرامٌ أن يظلّ بها حزينا
أنا و خضارُ نظرتِها و حرفي
ربيعُكِ يا فُصولُ … فَأرِّخِينا
#عُمَر
Discussion about this post