الجمعة, يوليو 4, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قصة قصيرة

عزف منفرد على ايقاع نقيق الضفادع بقلم الكاتب الإعلامي الدكتور انور ساطع أصفري سورية

مارس 3, 2023
in قصة قصيرة
0 0
عزف منفرد على ايقاع نقيق  الضفادع بقلم الكاتب الإعلامي الدكتور انور ساطع أصفري سورية
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عزفٌ منفرد على ايقاع نقيق الضفادع .
بقلم الكاتب الاعلامي :
الدكتور أنور ساطع أصفري .
*******************************************************************************
سرتُ تائهاً في أزقّةٍ ولهى ، تحنّ لبسمةٍ ، لوردةٍ جوريةٍ وهمسةً حب ، تخيّلتُ أمامي الأرض بمعطياتها ومطبّاتها ، وتراءت لي كمستنقعٍ بالجراحِ التي تحملها .
فكرةٌ حرةٌ أنا ، لزمنٍ مثقوب الرؤى ، لزمنٍ يتآكل كالمقالات في الجرائد ، ومثل بابٍ يُصدر أزيزاً قاسياً ومؤلماً أحياناً ، أحمل في قلبي وردة ، ويسكن روحي طير صغير ، أنا الأبجدية الهشّة التي لا وزن لها ولا قافية ، أنا اللوحة التي لا تزال في منتصف الطريق ، أنا البوصلة الشقيّة التي تاهت بين الشمال والجنوب .
الرحمة لنفوسٍ شوّهتها السياط ، أبحثُ عني ، فلا أجدني ، لقد هرست الأقدام عشرات السنين مجبولة بالأحلام .
فرشتُ درب القمر بالوردِ والنعناع ، بالزعتر البري والحبق والريحان ، فأزهر العشقُ كمواسم الزيتون وبيّارات الليمون .
ركضتُ وراء سرابً هش ، كاد أن يوصلني إلى ماهيّة الحياة عند البشر ، أو عند مخلوقات أخرى ، إبتسمتُ بسخريةٍ جادة ، فتراءى أمامي مستنقع مليٌ بالحياة وبالحركة رغم ركوده ، على الأقل هكذا يقول علماء البراكين والأحياء .
عدت إلى غرفتي اليتيمة ، جلستُ ، وضعتُ رأسي بين كفّي ، وأنا أُحاول أن أتحقق ممّا يدور في خلدي ، فالفقراء لهم نصيبٌ من الشمس والهواء ، من الرمال ، من الليل والغزل الخجول وأمواج البحر ، لهم نصيب من الأغنيات والإيقاع والفرح الذي قد يكون عابراً ، لهم نصيبٌ من الأبجدية والكلمة ، كما لهم نصيبٌ من الرصاص والموت المجاني الذي لا يشاركهم فيه أحد . شهقتُ ، تلعثمت كلماتي ، ذهبتُ بعيداً ، أيقنت أن المستنقعات هي بلاد الضفادع والبعوض والديدان والعصافير المتصيدة ، والجراثيم والبكتريا ، إضافة إلى الأعشاب الشوكية المتسلّقة التي تسوّر هذا الوطن المستنقع العجيب .
فما يحدث هنا ، تماماً كما يحدث هناك ، فالأفاعي تتلذّذ بالتهام الضفادع ، وكلما وقع ضفدع صريعاً بين أنياب إحدى الأفاعي ، ترفع الضفادع صوتها لتخيف الأفاعي التي لا تسمع . وهكذا تستمر الأفاعي في التهام الضفادع ، بينما تُمارس الضفادع حقّها في الاحتجاج والنقيق ، وكأنها تطلب من كل أحياء المعمورة أن يضعوا حداً لهذه التعديات ، وأن يُلزموا الأفاعي باحترام حقوق المخلوقات بالعيش بسلامٍ وأمان .
ضحكتُ لأفكاري الإنسيابية ، هممتُ أن أغوص في العمق أكثر إلاّ أن صديقتي السمراء فاجأتني قائلة :
لعلكَ تأتي وأُقفل باب الرحيل .
نظرتُ إلى أعماق عينيها عبر مرآةٍ حزينةٍ ، فتحتُ نافذةً نحو ذاكرةٍ لا تُغلق ولا تصدأ ، تمتمتُ بصخبٍ :
لم أجد لعشقكِ حلاً ، إلاّ أن أعشقكِ أكثر .
تابعتُ :
هل تعلمي ياصديقتي إن التذوّق صعبٌ بل ومستحيل ، طعمٌ برائحةِ الجريمة ونكهة الكراهية ، وبمذاقِ الجريمة والصدمة ، نعم ، أحنّ إلى رائحةِ الكبريتِ والحطب المحترق ، فهذه الرائحة تُعيدني إلى بيت جدي ، إلى القرية ، تعيدني إلى العز الذي رحل ، بعد أن تشوّه وحمل معه رائحة الموت .
إرتجفتْ ، تغيّرت ملامح وجهها ، إنفعلت ، إنتفضت قائلةً :
عن ماذا تتحدث ؟ .
قلت :
لا ، لن يغتالني الصمت ، أرتدي حروف الأبجدية ، أُثني أطرافها الفضفاضة على كل جوانبي ومسامات جسدي ، وأتحدّث عن ما يحدث ، ولأنني كذلك إبتعدوا عني ، وأصبحتُ شبيهٍ بداءٍ معدٍ ، وعندما كنتُ أتابع المسير ، أشعر بأنني أشبه بمن يقود دراجة صدئة صريرها ينخرُ في الرأس والجسد .
انتابها الإنفعال أكثر ، كادت تصرخ ، أشارت بيدها ، ومن ثُمّ قالت :
أرجوك ، لا تراوغ معي ، هل أنت بخير ؟ ، عن ماذا تتحدث ؟ .
قلت :
ثقي يا صديقتي ، إن قلبي هو وطنٌ لصديق ، وأنتِ وطني ، طيلة هذا اليوم كنت أتحدث مع نفسي عن وطن المستنقعات ، والضفادع والأفاعي ، والبعوض والأعشاب المتسلقة .
صارحتها بأفكاري ، شرحت لها كل ما يدور في خلدي ، وما أحاول الوصول إليه .
إبتسمت إبتسامةً صاخبة ، ضحكت ، رقصت تعابير وجهها ، فاجأتني قائلةً وهي تتحسس صدرها :
ما ينتابك من مشاعر قلقة ، تنتابني أيضاً ، وثق إن هذه الضفادع شئنا أم أبينا هي تماماً كأجهزة إعلامٍ ناطقةٍ باسم مجتمع المستنقع ، ومن خلال صراخها تروي واقعها وتاريخ مستنقعها ، وكأن لسان حالها يقول :
إن مستنقعنا مليءٌ بالمياه الآسنة ، محكومٌ بأسرابِ البعوضِ الذي يمتصّ دماء مواطني المستنقع ، وبالأعشاب اللزجةِ المتسلّقة .
استدارت ، تراجعت ، تمتمت بكلماتٍ مبهمة ، إبتسمت ، ترددت ومن ثُمّ قالت :
لا ، لن يذيبوا شمعة الأمل من عيني ، ولن أدعهم ينامون على صدري كهمٍ ثقيل ، فالحياة وحدها تستحق طقوس مخاضٍ لولادةٍ جديدة ، لذا سأنسج من حنيني فرحاً جديداً ، ولن أمتطي قلقي بعد اليوم ، تأكّد ياصديقي أن المستنقع معرضٌ لفوراتٍ بركانية ، حيث تقذف حممها بعيداً ، كي تشيد الجبال والتلال والوديان ، ولتعطي للّأرضِ خصوبتها ، وللطبيعةِ جمالها ورونقها ، وعندما يثور بركانٌ ما ، فإنه سيعيد كتابة التاريخ بشكلٍ آخر .
ضحكتْ ، التفتت إليّ بعيونٍ زائغةٍ لا هذف لها .
تمدد الوجع على خاصرتي ، ومن أعماقِ الصدر تدلّى حزنٌ أحمق ، داهمني صوت فيروز المُعتّقِ بعبقِ الياسمين ، مع ترابٍ أحمر ، ومع الزيتون والزعتر البري والزنبق ، كلهم في قلبي ، مثل التوحيد والكوثر .
إفتعلت حركةً مضحكةً بيدها ، تلاها ضحك هستيري من أعماق قلبها حتى علا صوتها بايقاعٍِ صاخبٍ مبعثر ، وفجأةً صمتتْ بشكلٍ عشوائي وقالت :
كي لا يفقد الطير صوابه ، هل تعرف ماذا تقول الضفادع في سرّها عندما تكفُّ عن النقيقِ وتصمت ؟ .
قلتُ دون تردد : لا .
ابتسمت إبتسامةً مفتعلة ، وقالت :
تدعو ربها أن لا يثور البركان من جديد .

Next Post
اين انت بقلم سامية دالي يوسف المغرب

اين انت بقلم سامية دالي يوسف المغرب

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

في مثل هذا اليوم4 يوليو2020 م…..بقلم سامح جميل….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم4 يوليو2020 م…..بقلم سامح جميل….

by سامح جميل
يوليو 4, 2025
0
في مثل هذا اليوم4 يوليو1934م..بقلم سامح جميل………………….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم4 يوليو1934م..بقلم سامح جميل………………….

by سامح جميل
يوليو 4, 2025
0
في مثل هذا اليوم4 يوليو1831م..بقلم سامح جميل………………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم4 يوليو1831م..بقلم سامح جميل………………

by سامح جميل
يوليو 4, 2025
0
في مثل هذا اليوم4 يوليو1826م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم4 يوليو1826م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
يوليو 4, 2025
0
في مثل هذا اليوم4 يوليو1826م..بقلم سامح جميل…………..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم4 يوليو1826م..بقلم سامح جميل…………..

by سامح جميل
يوليو 4, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In