في مثل هذا اليوم11مارس2009م..
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعلن عودة فرنسا إلى قيادة حلف شمال الأطلسي/ الناتو بعد أكثر من أربعة عقود من الغياب إثر قيام الرئيس شارل ديغول بسحب فرنسا من القيادة عام 1966 بحجة أن انتماءها للحلف يشكل خرقًا للسيادة الفرنسية.
الرئيس الفرنسي يعلن عودة بلاده إلى الهياكل العسكرية القيادية لحلف شمال الأطلسي بعد 43 عاما من انسحاب شارل ديجول منها وطرد القواعد الأمريكية من الأراضي الفرنسية، والناتو يرحب بالخطوة الفرنسية ويعتبرها تعزيزا لقوة الحلف.
رحب حلف شمال الأطلسي (ناتو) بقرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخاص بعودة فرنسا إلى القيادة العسكرية المشتركة للحلف. وقال الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر في بيان، “أرحب بحرارة بخيار الرئيس الفرنسي”، معتبرا أن قرار ساركوزي يمثل ـ في آن واحد ـ ذروة تقارب فرنسا المتواصل مع الحلف منذ 15 عاما وكذا ودفعا جديدا للعلاقات بين فرنسا والحلف قبل أسابيع من قمته المقررة في ستراسبورغ/كيل، حيث سيتخذ الحلف الأطلسي قرارات إستراتيجية حول مستقبله، حسب تعبير هوب شيفر.
وتابع شيفر أن “فرنسا كانت دائما حليفا مهما في حلف شمال الأطلسي ومساهمتها الحالية في عمليات الحلف ومهماته حاسمة، مؤكدا أن مشاركتها الكاملة في كل القرارات المدنية والعسكرية وعملية التخطيط لا يسعها في رأيي إلا أن تزيد في تعزيز الحلف. واعتقد أن ذلك سيفتح أيضا آفاقا جديدة لعلاقة متينة تتصف بالثقة والتكامل بين الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي”. من جانبه وصف الناطق باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) جيمس آباثوراي، في بروكسل القرار الفرنسي بأنه “مكسب لكل من الناتو وفرنسا والاتحاد الأوروبي”.
من جانبه رحب منسق الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بقرار ساركوزي قائلا:” كل شخص مستعد للاعتراف أننا بحاجة إلى ناتو قوي وأمن أوروبي وسياسة دفاعية قوية في الاتحاد الأوروبي”.!!
Discussion about this post