وفد شبابي عربي من ثمان دول عربية يزور شباب سورية للتضامن معهم في معاناتهم من تأثير العقوبات الاقتصادية على سورية
على مدار أيام عقد ٩٢ شاباً وشابة من المشاركين في الملتقى الشبابي العربي التضامني عدة اجتماعات مع المؤسسات والمنظمات في سورية، مؤكدين على التضامن مع الشباب السوري وتوحيد الرؤى والعمل المشترك معهم.
وخلال لقائهم اليوم بوزير التربية الدكتور دارم طباع أكد الوزير على دور الشباب الجوهري في بناء الأوطان وتحقيق التطور الاقتصادي ، مشيراً لأهمية وضع خطط عمل مشتركة بين الشباب العربي تسهم في التنمية وتعزز العلاقات بين الدول العربية وتؤمن استقرارها.
وأشار رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة الرفيق سومر ضاهر أن زيارة المشاركين في الملتقى اليوم هو رسالة تعبر عن محبتهم لسورية، وتؤكد أهمية قوة الشباب وقدرتهم في تحقيق متطلبات المجتمع والنماء الاقتصادي وكسر الحصار وإنهاء العقوبات على سورية.
وقام المنظمون للملتقى بتوزيع شهادات تكريم وهدايا تذكارية للمشاركين الشباب من عشرة دول عربية وهي “لبنان – العراق – الأردن – فلسطين – الجزائر – اليمن – الكويت – البحرين – المغرب – مصر”.
نقلا عن الصفحة الرسمية لوزارة التربية السورية
Discussion about this post