#تأبَّطَ_حُبَّاً
كم غرامٍ أتاكَ يُشهِرُ نابَا
غزَّ جنبيكَ جيئةً و ذهابَا
كم مَوَاتٍ و أنت تنشدُ شعراً
ذابَ وجداً و ذوَّب الألبابا
هكذا أنتَ و الفجائعُ دوماً
في التحامٍ خُلِقتُما أترابا
و الحنان الذي تمُدُّ لحُبٍّ
ردَّهُ الحزنُ غصةً أو مصابا
صَهْ و داري فأنت تحملُ قلباً
فوقه البؤسُ كم سقى أكوابا
أدمَنَ الآهَ و النوى و المراثي
ضَجّ حباً و ما رأى أحبابا
يا خليليّ من أنا … خَبِّراني
لستُ خِبَّاً و لا أنا أتغابَى
أأنا الطفلُ حين عشتُ كشيخٍ
أم أنا الكهلُ إن أحبَّ تصَابَى
و اللواتي عشقتُ كُنَّ عِذَاباً
في البداياتِ .. كيف صِرنَ عَذابا
يا خليليَّ من أكونُ .. سأروي
و اعجَبَا أنني سائلٌ و أجابا
إنني الحب كلُّه و نصوصي
من خرابي تفَتَّحَت لَبلابَا
كم لليلى ذرفتُ أدمُعَ عيني
أغنياتٍ و لم أكن زريابا
كم كيعقوب مسّني من سُليمى
ذلك الضُرُّ حين عاثت غيابا
و أنا اليومَ في ذهولٍ لأمري
كيف أصبحتُ مؤمناً مُرتابا
كم غرامٍ و كم حنينٍ و حزنٍ
يُؤجَرُ القلبُ مُخطئاً أو أصابا
هو موتي بوردةٍ أو بكحلٍ
فاحضنيني و قرري الأسبابا
عاش حرفي على السطور أميراً
فاجعلي الموتَ مثلَهُ خلَّابا
#عُمَر







Discussion about this post