فى مثل هذا اليوم 19مارس2018م..
عُلماء يُخضعون «سودان»، آخر ذكرٍ باقٍ من الكركدنَّات البيضاء الشماليَّة لِلقتل الرحيم، بعد مُعاناته من مُضاعفاتٍ صحيَّة، لِتبقَ بضعة إناثٍ فقط من هذه النُويعة.
وحيد القرن الأبيض (الاسم العلمي: Ceratotherium simum)، هو نوع من الحيوانات الثدية أحادي الطراز من فصيلة الكركدنيات ومن رتبة وتريات الأصابع يعيش في جنوب أفريقيا والجنوب السوداني، ويألف الأراضي المعشبة والمجدبة القريبة من الأنهار وبرك المياه. تتواجد أعداد قليلة جدًا من السلالات الفرعية الشمالية، حيثُ من المؤكدِ وجود فردين اثنين فقط في عام 2012 (كلاهما أنثى، فاتو 17، ونجين 17) وكلاهما في الأسر. بتاريخ 19 مارس 2018، نفقَ آخر وحيد قرن أبيض شمالي ذكر في العالم واسمه سودان.
الوصف
وحيد قرن أبيض مع صغيريه
وحيد القرن في بحيرة ناكورو في كينيا
يبلغ طول رأسه وجسمه حوالي 4 أمتار، وارتفاع كتفه يبلغ 180 سنتيمتراً، ويزن حوالي 3500 كلغ تقريباً. وهو أكبر قليلاً من وحيد القرن الأسود، له حدبة عند مؤخرة العنق، رأسه منخفض وعليه قرنان طويلان، أذناه عريضتان وشفته العليا مربعة الشكل، نظره ضعيف وسمعه حاد مرهف.
وحيد القرن في كروغر
والذكور منعزلون، إلا أن الإناث تبقى بصحبة صغارها وهو أقل عدوانية من وحيد القرن الأسود هادئ الطباع، يتغذى على الأعشاب، يستخدم في تنقله الطرق والممرات نفسها لفترة طويلة من الزمن. يحب التمرغ في الوحل والماء وهو حيوان ينشط ليلاً ونهاراً.
التكاثر
تدوم فترة الحمل حوالي 18 شهراً تضع الأنثى في نهايتها صغيراً واحداً، وعادة ما تلد الأنثى كل أربع سنوات مرة. هذا الحيوان مهدد بالانقراض إذ لا يوجد من هذا الجنس سوى 400 حيوان فقط وذلك بسبب سعي الصيادين للحصول على قرونه.
تهديدات
أصبح وحيد القرن الأبيض من أشهر الحيوانات التي تسمع عن اصطيادها بسبب قرونها التي يبيعها الصيادون لشراة من آسيا خاصة العرق الأصفر الذي يعتقدون أنه جالب للحظ في أمور الدنيا، ويتناول الصيادون لحمه البنفسجي.
سودان (بالإنجليزية: sudan) هو آخر ذكر وحيد القرن الأبيض الشمالي في العالم. وفرت الحكومة الكينية حراسة مسلحة لحماية آخر ذكر وحيد القرن إلى جانب رصد كل تحركاته من خلال أحدث الأجهزة المثبتة في منطقته. وقد نجحت السلطات في حماية سودان وتربيته مع اثنين آخرين من الإناث من نفس فصيلته، حيث قاموا بقطع قرنه لردع الصيادين عن قتله. ويقول أحد حراس محمية رينجرز التي تحمى وحيد القرن إنهم يخاطرون بحياتهم للمحافظة على حياته خاصة مع ارتفاع الطلب في السوق على العاج وقرون وحيد القرن، مما يجعلهم يواجهون عمليات الصيد الجائر ليلًا ونهارًا.
تم قتل سودان في 19 مارس 2018 ، بعد معاناته من «المضاعفات المرتبطة بالعمر».!!







Discussion about this post