فى مثل هذا اليوم 24مارس1938م..
ميلاد ديفيد إيرفينغ، مؤرخ بريطاني.
ديفيد جون كاوديل إيرفينغ (بالإنجليزية: David John Cawdell Irving) (ولد في 24 مارس 1938 في إنكلترا). مؤلف إنكليزي منكر للمحرقة اليهودية. كتب عن التاريخ العسكري والسياسي للحرب العالمية الثانية، مع التركيز على ألمانيا النازية. شملت أعماله تدمير درسدن (1963)، وحرب هتلر (1977)، وحرب تشرشل (1987)، وغوبلز: العقل المدبر للرايخ الثالث (1996). ذكر في أعماله أن أدولف هتلر لم يكن على علم بإبادة اليهود، أو في حال علم بذلك، فإنه كان ضدها. رغم أن مزاعم إرفينغ وآراءه الإنكارية بشأن جرائم الحرب الألمانية في الحرب العالمية الثانية (ومسؤولية هتلر عنها) لم تؤخذ على محمل الجد قط من قبل المؤرخين من التيار السائد، إلا أنه عرف بسعة اطلاعه حول ألمانيا النازية وقدرته على اكتشاف وثائق تاريخية جديدة.
بحلول أواخر الثمانينات، توجه إيرفينغ خارج التيار السائد لدراسة التاريخ، وبدأ يتحول من مجرد «طارح بسيط للآراء» إلى «منكر للمحرقة متطرف في آرائه»، وربما تأثر بمحاكمة عام 1988 لمنكر المحرقة إرنست زوندل. أدت تلك المحاكمة، وقراءته لتقرير ليوتشتر للعلم الزائف سنة 19888 إلى توجهه لإنكار المحرقة اليهودية علنًا، نافيًا على وجه التحديد قتل اليهود بالغاز في معسكر اعتقال أوشفيتز.
في سنة 1996، في سياق دعوى التشهير الفاشلة التي رفعها ضد المؤرخة الأمريكية ديبورا ليبشتات وبينغوين بوكس، قرر قاضي المحكمة العليا تشارلز غراي في حكمه أن إيرفينغ أساء عمدًا تمثيل الأدلة التاريخية لترويج إنكار المحركة وتلميع صورة النازيين، وهو رأي شاطره فيه عديد من المؤرخين البارزين. وجدت المحكمة الإنكليزية أن إيرفينغ كان منكرًا نشطًا للمحرقة، وماديًا للسامية وعنصريًا، إذ «لأسبابه الأيديولوجية الخاصة، استمر بتحريف الأدلة التاريخية والتغيير الممنهج لها». فضلًا عن ذلك، وجدت المحكمة أن كتب إيرفينغ حرفت دور هتلر التاريخي في المحرقة ومثلته بصورة إيجابية.!!







Discussion about this post