فى مثل هذا اليوم 27مارس1713م..
إسبانيا توافق على التنازل عن جبل طارق.
كان جبل طارق جزءًا من مملكة القوط في شبه الجزيرة الإيبرية وذلك بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، ثم وقع تحت حكم المسلمين في عام 711 ميلادية. وظل تحت سيطرتهم، وسُمّي “جبل طارق”، ثم تم تحريف اسمه فيما بعد ليتحوّل إلى “جبرلتار” في اللغة الإنجليزية.
– استولت مملكة قشتالة المسيحية علي جبل طارق ولكنه عاد إلى سيطرة المسلمين مرة أخري في عام 1333م، ثم استعادته في النهاية في عام 1462م.
– أصبح جبل طارق جزءًا من المملكة الإسبانية المتحدة وظل تحت الحكم الإسباني حتى عام 1704.
– وخلال حرب الخلافة الإسبانية استولى الأسطول الإنجليزي-الهولندي على جبل طارق، وفي نهاية الحرب تنازلت إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا وفقًا لشروط “معاهدة أوترخت: عام 1713.
– وقد حاولت إسبانيا بعد ذلك استعادة سيطرتها على جبل طارق الذي أعلنت بريطانيا أنه أحد مستعمرات التاج البريطاني من خلال الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية.
– علما وأنّ جبل طارق حوصر وتعرض لقصفٍ عنيف خلال ثلاث حروب بين بريطانيا وإسبانيا، ولكن كان يتم صد الهجمات في كل مرة. وقبل فرض الحصار الأخير في أواخر القرن الثامن عشر، كان جبل طارق قد تعرض لأربعة عشر حصارًا في خمسمائة عام. ففي السنين التي تلت معركة “طرف الغار”، أصبح جبل طارق قاعدة أساسية في حرب شبه الجزيرة الأيبيرية.
– ازدهرت مستعمرة جبل طارق ازدهارًا سريعًا خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مما جعلها أحد أهم الممتلكات البريطانية في حوض البحر المتوسط. فكانت بمثابة المحطة للسفن المتجهة للهند عبر قناة السويس. وفي نهاية القرن التاسع عشر بُنيت قاعدة بحرية بريطانية كبيرة هناك بتكاليف باهظة مما جعلها العمود الفقري لاقتصاد جبل طارق.
– ويتمتع جبل طارق الآن بالحكم الذاتي بشكل كبير من خلال برلمانه وحكومته، رغم تولّي المملكة المتحدة سياسة جبل طارق الخارجية ومسؤولية الدفاع عنه. كما وضعه تقدمه الاقتصادي ضمن قائمة أغنى المناطق في الإتحاد الأوروبي.!!
Discussion about this post