فى مثل هذا اليوم 28مارس1962م..
إنقلاب عسكري في سوريا بقيادة عبد الكريم النحلاوي ضد حكومة معروف الدواليبي.
في فترة من الفترات شهدت سوريا مسلسلا متواصلا من الانقلابات العسكرية وكان من هذه الانقلابات الانقلاب الذي قاده عبدالكريم النحلاوى «زي النهارده» في 28 مارس 1962ضد حكومة معروف الدواليبى وعبدالكريم النحلاوى المولود في 1926 بدمشق كان أيضا قائد ومخطط الانقلاب العسكرى في 1961 الذي أدى لانفصال سوريا عن مصروفى الانقلاب الذي قاده النحلاوى ضد الدواليبى قام النحلاوى بحل البرلمان ولكن لم يمض سوى عام أو أقل حتى أطاح انقلاب عسكرى آخر بـ«عبدالكريم النحلاوى» نفسه، وكان في 8 مارس أيضا ولكن في عام 1963 بقيادة أمين الحافظ، وكان عبدالكريم النحلاوى مستقيما في انضباطه المسلكى ومحافظافى سلوكه الاجتماعى.وكان متعاطفًامع الإخوان المسلمين ومن تفاصيل الانقلاب الذي قاده النحلاوى ضد الوحدة السورية مع مصر أنه تعاون مع موفق عصاصة وحيدر الكزبرى وتوجه النحلاوى بفرقة دبابات لمقر المشير عامر لإبلاغه بطلبات الضباط الانقلابيين التي لم تتضمن الانفصال بل تلخصت في إبعاد سيطرة بعض الضباط المصريين عن فرق الجيش السورى، وكان هناك تأييد للانفصال من جانب الأردن والسعودية فعندما خلع الملك سعود على يد أخيه الملك فيصل ذهب إلى مصر،وعندما واجهه عبدالناصر بإنفاقه 7 ملايين جنيه استرلينى لتنظيم انقلاب الانفصال في سوريا،رد عليه سعود بأن المبلغ المنفق كان 12 مليوناً وليس 7 ملايين وأنه على أثر الانقلاب الذي قاده الفريق أمين الحافظ على النحلاوى قد أسفر عن تسلم حزب البعث للسلطة وإبعاد النحلاوى وعدد من زملائه خارج البلاد، وسرحوا من الجيش.
النحلاوي كان برتبة مقدم في عهد الوحدة، وكان نائبا لمدير إدارة شؤون الضباط في الجيش الأول (والتي يرأسها العميد أحمد علوي، أحد أصفياء المشير) وهو المنصب الهام الذي سمح للنحلاوي بالتحكم بتنقلات الضباط ليكسب ثقة المشير عبدالحكيم عامر تحلى النحلاوي بالكتمان مخفيا عواطفه الإخوانية، ومظهرا كل آيات الولاء والطاعة لقائده عامر، والذي كان يبادله محبة وثقة ولذا كان يعتبر ممثل الرجل القوي في الوحدة وكان يتحكم في حركة تنقلات الضباط.
.
و كانت سوريا بعد دخولها مرحلة فوضي وانقلابات فلجأت لمصر وكان مشروع الوحدة قد تطلعا للاستقرار وكان شرط عبدالناصر حل حزب البعث وفي انقلاب النحلاوي كانت هناك أطراف أخرى كان من مصلحتها عدم تحقيق الاستقرار.
.
وشهد صيف 1961 تحركات للتآمر على الوحدة حتى أن هاني الهندي قطب حركة القوميين العرب أتى للسراج بقائمة من 37 ضابط يتآمرون للإنقلاب وعلى رأسهم النحلاوي وأوصل السراج القائمة لعبدالناصر الذي سارع لسؤال عامر عن كاتم أسراره السوري – النحلاوي – فما كان من عامر إلا أن دافع عنه متهما السراج بأنه يستهدف رجاله ثم ندم عدد من ضباط الانقلاب على الوحدة وذهبوا إلى عبدالناصر طالبين اعادة الوحدة، فقال لهم إن «الوحدة التي ذهبت بانقلاب لا تعود بانقلاب». إلى أن قام النحلاوي بانقلابه الثاني في 28 آذتر / مارس 1962، وإقال حكومة رشدي الدواليبي إلى أن أطاح انقلاب ثالث بالنحلاوي في نيسان / أبريل 1962.!!!!!!!!!!!!!







Discussion about this post