فى مثل هذا اليوم 1 ابريل2017م..
وفاة يڤجني يڤتوشينكو، شاعر وكاتب سوڤتي وروسي (و. 1932)..
يڤجني ألكسندروڤتش يڤتوشنكو (18 يوليو 1933 – 1 أبريل 2017) كان شاعراً سوڤيتياً وروسياً. كما كان روائياً وكاتب مقالات ومسرحيات وأفلام، وناشر وأخرج عدداً من الأفلام.
ولد في 18 يوليو 1933 في سبيريا. في منطقة إركوتسك في عائلة جيولوجيين. لكن والدته عملت فيما بعد في حقل الغناء. ترعرع في موسكو، هو شاعر روسي مخضرم حيث بدأ منذ عام 1949 بنشر أشعاره. وفي الفترة 1951-1957 تلقى تعليمه في معهد گوركي للآداب وتم طرده من المعهد. وفي عام 1952 أصبح أصغر عضو في اتحاد الكتاب لعموم الاتحاد السوفيتي. وإذ بدأ مسيرته الإبداعية بتقليد مايكوفسكي في الشعر الحماسي ذي الصبغة السياسية. وهو كاتب سيناريو، ومخرج فيلمين سينمائيين مشهورين (روضة الأطفال) و(تشييع جنازة ستالين), وترجمت أعماله إلى أكثر من سبعين لغة, ونشرت في عدد كبير من الدول. وهو عضو شرف في أكاديمية الفنون الأميركية، وعضو فعلي في الأكاديمية الاوروبية للفنون والعلوم.
بدأ بالنشر في سن مبكرة ، وتعتبر نتاجاته الأولى متابعة لنهج ماياكوفسكي ، وخاصة تعويله على الإيقاعات المتنامية المفاجئة.
ظهرت أولى دواوينه الشعرية (مستطلعو المستقبل ) عام 1949 ، وتتالت أعماله الشعرية في الخمسينات كنموذج مجدد نسبيا من مثل (الثلج الثالث) ، و( درب الغيورين ) و ( الوعد ) حيث يبرز اهتمامه بالحياة المعاصرة الجديدة وهمومها ، ويوجه يفتوشينكو انتقاداته للحياة العبثية غير الهادفة و للبيروقراطية الأمر الذي يذكر بماياكوفسكي الذي كانت السخرية من البيروقراطية موضوعته الحميمة . يعتبرالنقاد شعره في مرحلة الستينات تمثيلا لما يسمى بالقصيدة الصاخبة ، وشعر الساحات الجماهيرية ، وقد أظهر تفاعلا واضحا مع الخط الاشتراكي والحس الإنساني الأممي في تلك المرحلة ، الأمر الذي ظهر في أشعاره عن تجارب الشعوب وخاصة كوبا وحلمها المشروع في التطور والنهوض.
كتب يفتوشينكو الرواية التاريخية والوثائقية، كما أبدى اهتماماً بالمحطات الخلافية في التاريخ المعاصر، وهذا ما وجد تعبيراً له في قصة «پيرل هاربر»، 1967 التي تناولت أحداث الحرب العالمية الثانية، وبشكل خاص في روايته «أماكن الحبات» (1982) التي ناقشت عملية نزع ملكية الكولاك في سيبيريا في ثلاثينيات القرن العشرين، وكذلك في روايته متعددة المواضيع «لا تمت قبل الأوان» (سلسلة الحكاية الروسية) ,1993 التي تضمنت سلسلة من القصائد من كتابه الأخير «جواز سفر ذئبي» .1998.
بعد ان قام بنشر سيرته في المجلة الفرنسية اكسبرس تعرض الشاعر لانتقادات حادة . بعدها غادر مع يو. كازاكوف الى بيتشورا في الشمال حيث عاش وتعرف على حياة وعمل صيادي السمك وعمليات قتل الحيوانات .. وقد تركت تلك الرحلة اثرا واضحا على ابداعه ـ فكانت نتيجتها سلسلة من الاشعار التي تم نشرها فيما بعد في مجلة ” العالم الجديد ” و ” الفتوة” ـ ( منها : ” حكاية عن الصيد الجنائي ” ، ” حكاية عن السراب ” ، ” بداية عاصفة “* وغيرها.!!







Discussion about this post