لا اريد الف إمرأة تبعث لي رسائل أو تكتب لي شعرا ..
أريد إمرأة واحده رائحة ضفائرها تراب وعيونها بطعم تراب وطني وإبنة من تراب ..
ورضعت من نهد الأرض حتى إرتوى قلبي إثر ظمئ ولظى .
ورضابها كطعم ماء بردى ..
وتعشق الكمون والنعناع مثل امي ..
وتعرف كيف تدلك وتمسج القلب والروح بزيت ينذ من شفة تكتنذه ..
وهي تقرء المعوذات كما كانت أمي تفعل ..
اذا أصاب حرفي مغص في قلبه تذروا عليه بعضا من كمون حروفها ..
وتبلله من ماء ريقها بطعم النعناع
إمرأة حروفها من كمون ونعناع خالي العلام ..
كي يرتاح الفؤاد ويسدل باب جفن العين ..
ويطبق على ملامح وجهها وينام ..
وأحتويها في صدري الممتد شطآنه لمحاذاة مبسمها
وأزملها بلساني حتى تضيق أنفاسها بين شراينه الممتده لقلبي
ويولد جنين بطعم عينيها من روحي .
وخبز من نكهة حرف هي من عجنته وخبزته ولدعت أصابعه بوهج أنفاسها.
ثم أغفو وهي ترتل ما تمطره أنفاسها وتهدج به من حب .
آه ..
ما أجمل رائحة أصابعك ..
يا 《إبنة الأرض 》
بقلم
طارق حامدي







Discussion about this post