السفرُ إلى عينيكِ ..
د.علي أحمد جديد
في صَدري ضجرُ كلِّ العِشاقْ ..
ونارٌ تُؤججُ الأشواقْ
ورغم قيودِ البؤسِ الجامِحْ
أركضُ بكلِّ الشَوقْ ..
بكلِّ الحلمْ ..
إلى عَينيكِ الرائِعتينْ .
خذي قَلبي زهرةً نَقِيّة ..
وشمعةً لابُخلَ فيها ..
وغديرَ شوقٍ لايَنضِبْ ..
خذي قلبي وهو يلهثُ ..
ويلهثْ ..
إلى عَينيكِ الرائِعتينْ .
يتقلّبُ شوقي على جِمارِ اللهفةْ
وعلى وسائدِ الجِهات الأنيقةْ ..
يتجمّلٌ قلبي بلهفتهِ
وتعزفُ قيثارةُ صَمتِهْ
أغنيةَ الحبِّ ..
إلى عَينيكِ الرائِعتينْ .
عيناكِ حلمي ووجودي ..
ورسالةُ حبٍّ لاتأتي ..
وأنا أكتبُ مزاميرَ عِشقي
أرسمُ أجنحةَ الوقتِ ..
وخيوطَ الفَجرِ ..
وأَتبَعُها ..
إلى عَينيكِ الرائِعتينْ .







Discussion about this post