قدماي
……….
قدمايَ متعبتانِ.. من مشواري
و يدايَ ترتجفانِ من أقداري
يا من تدكُّ القلبَ عبرَ نوافذي
و تخاطبُ الكلماتِ من  قيثاري
هل كانَ حكمكِ في سطوري منصفاً
هل كنتِ ناعمةً مع الأشعارِ
صلبوا الفتى الموجوعَ ثمَّ تباعدوا
وتسابقوا بالنفيِّ   والإنكارِ
لكنّني ذاكَ الذي لم ينكسرْ
بغدادُ تعرفُ جرأتي و وقاري
ما كنتُ رغم متاعبي متخوّفاً
لا لم أقدّمْ مرّةً أعذاري
كلَّ الذينَ عرفتهمْ في رحلتي
كانوا بكلِّ قصيدةٍ أنصاري
محمد الفهد







Discussion about this post