في مثل هذا اليوم 16 ابريل1975م..
الرئيس المصري محمد أنور السادات يعين محمد حسني مبارك نائبًا للرئيس.
تمر علينا اليوم الذكرى الـ 48، لتعيين الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، نائباً للرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1975.
م تعيين الرئيس مبارك، وقتها في هذا المنصب بعدما كان قائدا لـ القوات الجوية المصرية، وطبقا للدستور المصري بعد تغيير نظام الحكم من ملكي إلى جمهوري رئاسي وفقا للإعلان الدستوري الصادر عن مجلس قيادة الثورة في 18 يونيو 1953.
وقرر الرئيس السادات تعيين الرئيس مبارك نائبا له، وتم تجديد القرار في العام التالي في بداية ولاية الرئيس السادات الثانية، وفي 14 مايو 1980 صدر قرار بإعادة تنظيم المناصب العليا في الدولة، ليتم اختياره للمرة الثالثة كنائب للرئيس السادات، وانتهت فترته بحادثة المنصة الشهيرة واغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.
أوضح هيكل في مذكراته أن الرئيس السادات كان في حيرة بين خمسة قادة شاركوا في حرب أكتوبر وهم “أحمد أسماعيل وزير الدفاع أثناء الحرب – محمد على فهمي قائد الدفاع الجوي – محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية – فؤاد ذكرى قائد القوات البحرية – الفريق الجمسي مدير عمليات الحرب”، مشيرا أن السادات قد حصر نفسه بين تلك الأسماء لأن رئيس مصر لابد أن يكون صاحب خلفية عسكرية، لذلك فإن قادة الحرب لهم الأسبقية عن غيرهم.
استقر الرئيس السادات أن يكون خليفته هو الفريق محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية وقتها وذلك لأن قيادات الجيش لم تفهم بعد سياسته في “عملية السلام” ومقتضياتها، وعلى العكس كانت مبارك أرض خصبة لبناء رجل سياسي قدير إلي جانب صفاته الشخصية المنضبطة والملتزمة.!!
Discussion about this post