في مثل هذا اليوم 16 ابريل1988م..
الموساد يغتال خليل الوزير (أبو جهاد) أحد قادة حركة فتح في تونس.
عملية عرض هدف هي عملية عسكرية قامت بها الجيش الإسرائيلي في تونس في 16 أبريل 1988، كعملية مشتركة بين مختلف القوات مثل سرب استطلاع الأركان العامة والأسطول الثالث عشر والسرب الجوي وسفن الصواريخ وبالتعاون مع الموساد. وخلال العملية اغتال مقاتلو الدورية خليل الوزير المعروف باسم أبو جهاد (تيمناً بنجله الأكبر جهاد) وهو أحد مؤسسي حركة فتح وكان رئيسا للجناح العسكرى لمنظمة التحرير الفلسطينية وشغل منصب نائب ياسر عرفات.
وقد خطط لعملية اغتيال أبو جهاد عشية انتخابات الكنيست الحادي عشر في عام 1984. ولكن في 6 يوليو 1984، نشر أمنون أبراموفيتش في معاريف مقالا عن العملية المخطط لها بلغة ضمنية. ونتيجة لذلك تم تأجيل العملية.
وفي عام 1985، وبعد محاولة لتنفيذ هجوم كبير على معسكر كيريا في تل أبيب، تم إحباطها باستخدام السفينة «أتفيروس» التي بدأها أبو جهاد، تم «وضع علامة» على الرجل كهدف للاغتيال. وفشلت ثلاث محاولات لتصفيته. وكلف رئيس القوات المسلحة، آمنون ليبكين شاحاك، دورية الأركان العامة تحت قيادة العقيد موشيه يعالون بالمهمة. وقد كلف يعلون نائبه ناحوم ليف وضابط المخابرات ايال راغونيس بمهمة التخطيط. كما أجرى الموساد وقوات الدفاع الإسرائيلية تجمعا شاملا للاستخبارات حول الوزير محيط منزله في تونس وأسرته وعمله اليومي ومشاغله. وسيبقون في موقع مراقبة متنكر في الفيلا التي كان يقيم فيها الوزير حتى نهاية العملية.
وبما أن الفيلا كانت على بعد 5 كلم من الشاطئ حيث كانت قوات الوحدة على وشك الهبوط، فقد تم التدريب في رامات هاشارون، وهي على بعد مسافة مماثلة من شاطئ تل باروخ.
مسار العملية
وغادرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من إسرائيل يوم الأربعاء، 13 أبريل، إلى مكان المقصد بأربع سفن صواريخ ترافقها غواصة. وكانت إحدى السفن ضابطا قياديا بقيادة نائب رئيس الأركان إيهود باراك، كما شغل معه أيضا منصب رئيس السفينة البحرية عامي أيالون، التي مثلت البحرية.
آثار مترتبة
وبعد يوم من العملية اندلعت أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 14 مدنيا، وهو أعلى عدد من القتلى حتى الآن خلال الانتفاضة الأولى.
وامتنعت إسرائيل لسنوات عن تأكيد أو نفي أن تكون قواتها هي التي نفذت عملية الاغتيال، وفي الواقع لم تتطرق لها على الإطلاق. وفي عام 2012 فقط أكد المدير العام لمكتب رئيس الوزراء خلال العملية يوسي بن أهارون أن دورية الأركان العامة كانت مسؤولة عن عملية الاغتيال. وقد منح ناحوم ليف وسام رئيس الأركان لعمله في العملية. وفي عام 2010، أعلن أن مقاتل الطراد، هاجاي بيليغ، منح في ذلك الوقت ميدالية بطل لدوره في العملية.
خليل الوزير (وُلد في مدينة الرملة، فلسطين في 12 رجب 1354 هـ / 10 أكتوبر 1935 – اُغتيل في ضاحية سيدي بوسعيد، تونس العاصمة في 28 شعبان 1408 هـ / 16 أبريل 1988). اسمه الكامل خليل إبراهيم محمود الوزير، ويُكنى بأبي جهاد ولقبه أمير الشهداء. هو سياسي وعسكري فلسطيني لاجئ وأحد مؤسسي حركة فتح وجناحها المسلح (العاصفة). وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، والمجلس المركزي الفسلطيني.
صار الوزير لاجئًا عندما هجرت المليشيات الصهيونية عائلته خلال حرب النكبة عام 1948. أسس مجموعة صغيرة من الفدائيين الفلسطينيين في قطاع غزة. ولاحقًا ساهم في تأسيس حركة فتح، وفي أوائل الستينيات أنشأ للحركة علاقات مع قادة الأنظمة الشيوعية في الصين وكوريا الشمالية وألمانيا الشرقية وغيرها، حيث اُفتتح مكتب الحركة الأول في الجزائر. لعب الوزير دورًا هامًا في أحداث أيلول الأسود إذ ساعد القوات الفلسطينية وزودها بالسلاح، لكن بعد هزيمة القوات لحق بالمنظمة إلى لبنان.
أعدَّ الوزير خططًا لعمليات فدائية ضد إسرائيل، وساهم في الدفاع عن بيروت إبان حرب لبنان سنة 1982، وبعدما انسحبت قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. تنقل بين تونس وعمّان وبغداد.
كان الوزير نائبًا للقائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، وكان له تأثير كبير على نشاط حركة فتح العسكري. يتولّى الوزير قيادة جهاز الأرض المحتلة (القطاع الغربي)، كما كان أحد أبرز قادة الانتفاضة الفلسطينية الأولى وأبرز القادة المُصممين على استمرار الكفاح المسلح. في 16 أبريل 1988، اغتالته إسرائيل في مقر إقامته بتونس بالتزامن مع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
نشأته وتحصيله العلمي
وُلد خليل إبراهيم محمود الوزير في مدينة الرملة أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين في 10 أكتوبر 1935 لأسرة مسلمة. كان والده إبراهيم محمود الوزير يعمل في بقالة بالمدينة، أما والدته فوزية خليل شيخو كانت ربة منزل. غادرت عائلته المدينة في يوليو 1948 إثر قيام العصابات الصهيونية باحتلالها وقتل وتهجير سكانها خلال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948 إلى قطاع غزة مرورًا عبر اللطرون ورام الله والخليل. استقرت العائلة في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وهناك تلقى الوزير تعليمه الابتدائي بإحدى مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة فلسطين الثانوية سنة 1954.
التحق الوزير بجامعة الإسكندرية سنة 1955 لدراسة الصحافة في كلية الآداب، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب العدوان الثلاثي على مصر.
سيرته
التحق خليل الوزير سنة 1952 وهو بالمدرسة الثانوية بجماعة الإخوان المسلمين، وكان قائدًا للحركة الطلابية بالمدرسة وأمين سر مكتب الطلاب للإخوان المسلمين في غزة، سُجن لفترة وجيزة لانتمائه إلى الجماعة، حيث كانت حزبًا محظورًا في مصر، ولاحقًا تركهم. بدأ بتنظيم مجموعة صغيرة من الفدائيين الفلسطينيين لقتال إسرائيل في المواقع العسكرية بالقرب من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
زار ياسر عرفات غزة سنة 1954، وتعرف الوزير عليه كصحافي شاب، فقد كان الوزير مسؤولًا عن تحرير مجلة «فلسطيننا» الطلابية. وبنفس العام اعتقلته السلطات المصرية.
في 25 فبراير 1955، نفذ برفقة كمال عدوان، وأبو يوسف النجار، وسعيد المزين، وعبد الفتاح الحمود، وغالب الوزير، وعبد الله صيام، ومحمد الإفرنجي، وحمد العايدي عملية تفجير خزان مياه «زوهر» قرب بيت حانون. وفي 28 فبراير 1955 ردت القوات الإسرائيلية بقتل العشرات من الفلسطينيين والمصريين. أُبعد من غزة إلى مصر، وبذلك الحين بدأ الدراسة في جامعة الإسكندرية، لكنه تركها بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وتلقى تدريبًا عسكريًا في القاهرة أقامته رابطة طلاب فلسطين.
اُعتقل الوزير مرة أخرى عام 1957 بتهمة قيادة تمرد الفدائيين الفلسطينيين ضد إسرائيل ونُفي إلى السعودية، حيث عمل مدرسًا لشهور قليلة في مدينة القنفذة في منطقة مكة المكرمة. ثم واصل التدريس بعد انتقاله إلى الكويت عام 1959 وظل فيها حتى عام 1963.
تشكيل حركة فتح
جزء من سلسلة مقالات حول
الشعب الفلسطيني
Flag of Palestine.svg
التركيبة السكانية
السياسة
الدين / مواقع دينية
الثقافة
شعار بوابة بوابة فلسطين
عنت
استثمر الوزير وجوده في الكويت لتعزيز علاقته بياسر عرفات وغيره من الفلسطينيين المنفيين والذين التقى بهم في مصر، واتفقوا في خريف 1957 على تأسيس تنظيم سري بهدف تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح. في نوفمبر 1959 عُقد اجتماع في الكويت ضم شبان فلسطينيين قدموا من عدة دول عربية، أُعلن فيه عن تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، واُختير الوزير عضوًا في اللجنة المركزي الأولى للحركة، واستمر عضوًا حتى اغتياله عام 1988. انتقل الوزير إلى بيروت في أكتوبر 1959 بعد تكليفه بتحرير المجلة الشهرية للحركة «فلسطيننا–نداء الحياة»، حيث كان الوحيد الذي عنده ميول للكتابة.
ساهم الوزير بين عامي 1960 و 1962، في تشكيل خلايا سريّة لحركة فتح في الضفة الغربية، وساهم في شراء وتخزين السلاح لهم.
في عام 1962، وصل الوزير برفقة ياسر عرفات وفاروق القدومي إلى الجزائر بعد دعوة الرئيس أحمد بن بلة لهم. وفي عام 1963، تولى الوزير مسؤولية أول مكتب لفلسطين في الجزائر، ومعسكر للتدريب العسكري. وعزز العلاقات الفلسطينية الجزائرية واستطاع ابتعاث الآلاف من الطلبة الفلسطينيين للدراسة في جامعات الجزائر وتدريبهم في الكلية الحربية الجزائرية.
شارك برفقة ياسر عرفات في عام 1964 ضمن وفد جزائري–حركة فتح إلى بكين، عاصمة الصين. خلال زيارته الصين، قُدمت أفكار حركة فتح إلى مختلف قادة الصين بما في ذلك رئيس الوزراء تشوان لاي، وتم افتتاح مكتب لفلسطين في الصين. كما قام بجولة في دول شرق آسيا الأخرى، وأقام علاقات مع كوريا الشمالية وفيت كونغ. كما زار بعد ذلك يوغوسلافيا وألمانيا الشرقية.
في عام 1962 كان اللقاء الأول الذي جمع الوزير بتشي جيفارا في فندق اليتيه بمدينة الجزائر عندما كان يعمل جيفارا مترجمًا لدى المكتب.
كُلف الوزير بسبب اعتماده للمقاتلين واتصالاته مع الدول الموردة للأسلحة بدور تجنيد وتدريب المقاتلين، وبالتالي إنشاء الجناح العسكري لحركة فتح، العاصفة.
جنّد الوزير وهو بالجزائر أبو علي إياد الذي أصبح نائبه وأحد كبار قادة العاصفة في سوريا والأردن.
في مايو 1964، شارك في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي عقد في مدينة القدس، والذي أُعلن فيه تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وكان عضوًا في اللجنة السياسية للمؤتمر.
في 31 ديسمبر 1964، نفذت مجموعة مقاتلة من حركة فتح عملية نفق عيلبون فجروا فيه شبكة مياه إسرائيلية وجرحوا جنديين إسرائيليين، وكانت عملية رمزية أعلن بعدها عن انطلاقة حركة فتح.
سوريا وما بعد حرب النكسة
استقر الوزير وقيادة حركة فتح في دمشق بسوريا عام 1965؛ للاستفادة من العدد الكبير من أعضاء جيش التحرير الفلسطيني هناك، حيث أقام مقر القيادة العسكرية لقوات الثورة الفلسطينية، وكُلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين. في 9 مايو 1966، اعتقلت السلطات السورية الوزير وعرفات بعد مقتل الضابط البعثي الفلسطيني في الجيش السوري يوسف عرابي في 5 مايو 1966 بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. كان عرابي مقربًا من وزير الدفاع في ذلك الحين حافظ الأسد. نُقل عرفات والوزير إلى سجن المزة وأبقيا في الحبس الانفرادي. عيّن الأسد لجنة تحكيم من ثلاثة أشخاص للتحقيق في القضية التي وجدت أن عرفات مذنب وحكم عليه بالإعدام. نائب الأمين العام لرئيس سوريا آنذاك صلاح جديد عفا عنهما وأغلق الملف.
شارك الوزير في حرب 1967 بتنظيم عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.
بعد حرب 1967، فقدت حركة القوميين العرب بقيادة جورج حبش وجيش التحرير الفلسطيني بقيادة أحمد الشقيري نفوذًا كبيرًا بين الفلسطينيين، وبذلك صارت حركة فتح هي الفصيل المهيمن في منظمة التحرير الفلسطينية. حصلت فتح على 33 مقعدًا من أصل 105 مقعد في المجلس الوطني الفلسطيني. في مارس 1968، شغل الوزير وصلاح خلف مواقع قيادية مهمة بين مقاتلي حركة فتح ضد الجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة. أدى هذا إلى تولّيه قيادة العاصفة، وشغل مناصب رئيسية في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كُلف خلال الفترة 1976 – 1982 بقيادة عمليات حركة فتح في القطاع الغربي والذي يضم الأراضي الفلسطينية المحتلة عامي 1948 و 1967.
أيلول الأسود
خلال أحداث أيلول الأسود في الأردن، زود الوزير القوات الفلسطينية المُحاصَرة في جرش وعجلون بالسلاح والمساعدات، لكن الوضع كان لصالح الأردن. بعد انسحاب عرفات وآلاف مقاتلي فتح إلى لبنان، تفاوض الوزير على اتفاق مع الملك حسين، حيث دعى فيه إلى سلوك فلسطيني أفضل في الأردن. ثم انتقل، إلى جانب قادة منظمة التحرير الفلسطينية الآخرين في بيروت.
لبنان وما بعدها
لم يلعب الوزير دورًا رئيسيًا في الحرب الأهلية اللبنانية. حيث اقتصر دوره على تعزيز وضع الحركة الوطنية اللبنانية، الحليف الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الصراع. بعد وقوع مذبحة مخيم تل الزعتر بواسطة مليشيات الكتائب المسيحية والجبهة اللبنانية، اتهم الوزير نفسه بعدم تنظيم جهود لإنقاذ المخيم. خلال فترة وجوده في لبنان، كان الوزير مسؤولاً عن تنسيق العمليات البارزة. يُزعم أنه خَطط لعملية سافوي في عام 1975، حيث داهم ثمانية من مقاتلي فتح فندق سافوي في تل أبيب وأخذوا رهائن؛ أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بالإضافة إلى المقاتلين الثمانية. يُزعم أيضًا أنه خطط لعملية كمال عدوان في مارس 1978. في هذه العملية اختطف ستة من أعضاء فتح حافلة وقتلوا 35 إسرائيليًا.
انتخب خليل الوزير نائبًا للقائد العام، ياسر عرفات، في المؤتمر الرابع لحركة فتح الذي عقد في دمشق في مايو 1980.
عندما حاصرت إسرائيل بيروت عام 1982، اختلف الوزير مع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية اليساريين وصلاح خلف، حيث اقترح انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت. ومع ذلك، خطط الوزير بمساعدة سعد صايل للدفاع عن بيروت وساعدا في توجيه قوات منظمة التحرير الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. هُزمت قوات منظمة التحرير الفلسطينية في النهاية ثم أُخرجت من لبنان، وتوزعت على عدة دول عربية مع انتقال معظم القيادة إلى تونس.
لم يكن الوزير راضيًا عن نتيجة حرب لبنان 1982، وما لحقها من تشتيت القوات الفلسطينية؛ لذلك ركز على إنشاء قواعد عسكرية قوية للحركة في الأرض المحتلة. في عام 1982، انطلقت حركة الشبيبة الفتحاوية فبدأ برعايتها حيث ستنمو وتبدأ الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
ساهم الوزير في عملية أسر ثماني جنود إسرائيليين في لبنان وعقد صفقة تبادل بنحو 4,500 أسير لبناني وفلسطيني في جنوب لبنان ونحو 100 من أسرى الأرض المحتلة عام 1982.
الانتفاضة الفلسطينية الأولى
في 7 يونيو 1986، قبل حوالي عام من بدء الانتفاضة، رُحل الوزير من عمّان إلى بغداد، وانتهى به المطاف إلى تونس بعد فشل خطة العمل المشترك الفلسطينية – الأردنية التي كان عرفات والحسين قد اتفقا بشأنها في فبراير 1985. أغلقت السلطات الأردنية 25 مكتبًا من مكاتب المنظمة في الأردن وطَلبت منه المغادرة خلال 24 ساعة. واصل عمله نائبًا للقائد العام من بغداد. قاد وفد «فتح» في جلسات الحوار الوطني، ونجح في التوصل إلى اتفاق أتاح عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني الثامنة عشرة في الجزائر عام 1987.
بدأت الانتفاضة يوم 8 ديسمبر 1987 في جباليا شمال قطاع غزة، ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. نُظمت الانتفاضة بواسطة القيادة الوطنية الموحدة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية. كان له دورًا هامًا في قيادة الانتفاضة الشعبية في الأرض المحتلة حيث قدم لها الدعم والإسناد بالإضافة إلى تنسيق فعالياتها.
اغتيال خليل الوزير:
أطلقت بلدية سلفيت اسم أبو جهاد على أحد أبرز شوارعها الرئيسية في المدينة
بدأت إسرائيل عملية اغتيال الوزير في تمام الساعة 1:30 صباحًا من يوم 16 أبريل 1988 حيث كان الوزير في منزله الكائن في حي سيدي بوسعيد شمال شرق تونس العاصمة، وكان يبلغ من العمر 52 عامًا. تتهم إسرائيل الوزير بالمسؤولية عن تخطيط أعمال عسكرية وفدائية ضدها، كما برز نجمه كأحد المحركين للانتفاضة الفلسطينية الأولى.!!
Discussion about this post