مشاكسة في شكل معارضة لقصيدة د حمد حاجي الثلج ليس وحيدا بقلم الشاعر عمر دغرير تونس

معارضة في شكل مشاكسة لقصيدة الدكتور حمد حاجي (الثلج ليس وحيدا )
بقلم الشاعر عمر دغرير :
“الثلج ليس وحيدا”
ويسقط فوقي
نتاف الثلج
أنا بردانٌ.. بردان
إثنان ينتظران ..
أفكر بزهرة البراري..
وتفكر بي.. تسرح بخيالي
منكفئة.. تحت أديم الثلج
إثنان ينتظران ..
تحت سماء زرقاء
إثنان ينتظران ..
فوق أرض بيضاء
إثنان ينتظران ..
اثنان ينتظران
– متى ترسل الشمس بهجتها
الدافئة..
– متى تبحث عنه رائحة الورد!
والكون..
إثنان..
اثنان..
ينتظران ..
///////////////////////////////////////
“ويبقى الثلج بعيدا … بعيدْ…”
يا ابن الجنوب
موسم الهجرة للشمال
مرّ من هنا
وأظنه لن يعودْ …
وستلطم وجهك
حبات الرمل
وأنت تواجه العاصفة
وحيدا … وحيدْ
تنتظر في خضم العجاج ,
أن تهدا الريح
وتظهر
زهرة الصحاري
فوق السطح المديدْ …
عطشانا أراك تنتظر
ويطول انتظارك
حتى إذا لاح طيفها من بعيدْ ,
تحاول مسكها بعينيك ,
وهذا فقطْ ما تريدْ …
ولكنها كلما تراك اقتربت منها
تبتعد من جديدْ …
وحيدا تنتظر
فوق أرض غبراء
متى ينقشع السحابْ ,
وتخلع عنْ وجهك
اللثام والحجابْ …
متى بعينيك ترى زهرة الصحاري
وقد هدأت عاصفة الترابْ …
وتبحث في الهنا والهناك
عنْ بياض الثلج
فلا تجد غير السرابْ …

يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:

يوم الأحد 16 أفريل 2023

هذا اليوم هو يوم 16 أبريل أو 16 نيسان أو يوم 16 \ 4 (اليوم السادس عشر من الشهر الرابع, هو اليوم السادس بعد المئة (106) من السنة البسيطة، أو اليوم السابع بعد المئة (107) من السنوات الكبيسة وفقًا للتقويم الميلادي الغربي (الغريغوري) . يبقى بعده 259 يوما لانتهاء السنة.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 641 تم فتح مصر وسقط حصن بابليون في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1975 عين الرئيس المصري محمد أنور السادات محمد حسني مبارك نائبًا للرئيس.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1988 تم اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) من طرف الموساد وهو أحد قادة حركة فتح في تونس.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2019
كنت أريدُ أنْ أشكل حياتي الجديدةْ
بكلّ روائعكِ الفريدةْ …
وكنت أريد أن أنحت بضيائكِ
حرفا لا يشبه حروف هذا العصرْ …
وأعودُ من خلاله
إلى طفولتي وصباي …
وأفتش في ذاكرتي
عن طير خرافي كما الفينيق
يفرّ بي منْ موتي القادم
مع الغزاة
إلى منفاي …
كنا لم نخرج بعد
من زمن الأحزان و المواجعْ …
ففيه كان السواد يغزو
كلّ حقول الشعْرْ …
وفيه الشمس تهجر الحدائق والمزارع…
ويغيب الفرح في المدامعْ …
ويصير الموت قطارا سريعا
يعبر أزقتك والشوارع يا وطني …