في مثل هذا اليومl 22 ابريل2009م..
الناخبون في جنوب أفريقيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات العامة الرابعة منذ انتهاء سياسة الفصل العنصري.
صوت سكان جنوب افريقيا الأربعاء في انتخابات عامة تشمل انتخاب رئيس جديد للبلاد، ويُتوقع فوز حزب “المؤتمر الإفريقي” وزعيمه جاكوب زوما.
شرع الناخبون في جنوب إفريقيا في التصويت في رابع انتخابات عامة تنظم منذ سقوط نظام الفصل العنصري –أبارتيد- قبل 15 عاما، وقيام الديموقراطية المتعددة الأعراق عام 1994. ومن المنتظر مشاركة 23 مليون ناخب على الأقل لاختيار رئيس جديد للبلاد.
ويقوم نظام الاقتراع في جنوب إفريقيا على اختيار الناخبين لأعضاء الجمعية العامة والذين يصل عددهم إلى 400 نائب، وبعدها يصبح زعيم الفريق البرلماني الذي سيحصل على الأغلبية رئيسا للبلاد.
وترشح استطلاعات الرأي بقاء حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في السلطة وبالتالي وصول رئيسه جاكوب زوما إلى سدة الرئاسة. وفي استطلاع نشرته الثلاثاء صحيفة بيلد، من المتوقع أن يفوز المؤتمر بنسبة 67% من الأصوات.
واصطف عشرات الأشخاص صباح الأربعاء وسط أجواء من البهجة في صفوف انتظار طويلة أمام مكاتب التصويت العشرين ألفا الموزعة في أنحاء البلاد و التي فتحت أبوابها عند الساعة السابعة صباحا – الخامسة بتوقيت غرينيتش- وستغلق في الساعة التاسعة مساء –السابعة بتوقيت غرينيتش-. وقد جلس بعضهم على كراس قابلة للطي جلبوها معهم وحملوا معهم القهوة.
وكان الرئيس خاليما موشلانتي أحد الأوائل الذين أدلوا بأصواتهم في مكتب في بريتوريا، على ما أفادت إذاعة اس ايه اف ام العامة..
مانديلا يضخ حماسة جديدة في الناخبين لصالح حزب المؤتمر:
وقد ألهب الحضور المفاجئ لنيلسون مانديلا ، خلال آخر تجمع انتخابي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي قبل الانتخابات حماس أكثر من مائة ألف من أنصار الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا الذين احتفلوا مسبقا بالفوز المتوقع لحزبهم في هذه الانتخابات.
وأثار وصول بطل مكافحة نظام الفصل العنصري الذي قضى 27 عاما في السجن ثم أصبح أول رئيس أسود لبلاده، موجة من الحماس في إستاد ايلليس بارك في وسط جوهانسبورغ.!!







Discussion about this post