في مثل هذا اليوم23 ابريل 1920م..
شهدت تركيا تأسيس البرلمان التركي وتحتفل في هذا اليوم بعيدي السيادة الوطنية والطفولة.
مجلس الأمة التركي الكبير أو البرلمان التركي هو الهيئة التشريعية الوحيدة المخولة بمناقشة وتعديل الدستور التركي. تأسست الجمعية في انقرة في 23 أبريل 1920 في خضم حرب الاستقلال التركية. تتكون الجمعية من 600 عضواً ينتخبون كل خمس سنوات في 85 دائرة مقسمة حسب المحافظات الإحدى والثمانين بالإضافة إلى الدوائر الانتخابية الثلاث لإسطنبول والدائرتين لكل من أنقرة وازمير، وذلك بسبب الثقل السكاني لهذه المدن.
تعريف البرلمان التركى
أسس البرلمان التركي (الجمعية الوطنية الكبرى) في أثناء مقاومة الدولة العثمانية لاحتلال دول الحلفاء في 23 ابريل لعام 1920، وقد شكلت وفقا لارادة الأمة التركية ولا تزال حتى الآن لديها السلطة من الأمة والجمهورية التركية بصفتها المؤسسة التشريعية للدولة دستوياً. ‘السيادة للأمة بلا قيد ولا شرط ’ هذا هو المبدأ الأساسي لتكوين الجمعية الوطنية الكبرى. وهو ليس أعلى الاجهزة الدستورية في الدولة على الرغم من كونه السلطة الصانعة للقوانين (السلطة التشريعية)، يكتسب شرعيته في التصرف وفقا لنزاهة الدستورية وبالاتفاق الموجود في ديباجة (مقدمة) الدستور، بالإضافة إلى كونها السلطة المخولة باجراء التعديلات في الدستور، لكن لا يقتصر هذا على إجراء تعديلات فقط إذ كان ام لم يكون ضد الميثاق الاجتماعى الذي يحافظ على حقوق سيادة الشعب بالتعديلات الدستورية والقانونية وكذلك يراقب من قبل المحكمة الدستورية. ومن الموضح في ديباجة الدستورالتى جائت بالمفهوم الذي ذكر في القوانين والدستور بأنه مؤلف من استخدام بعض سلطات الدولة وواجباتها في تقسيم العمل والتعاون ولكنه لا يأتى على مفهوم ترتيب الاولويه بين اجهزة الدولة وفصل القوى وعلى مبدأ الفصل بين السلطات المهيمنة في الدولة. وفقا للمادة 108 من الدستور، تجرى انتخابات السلطة التشريعة للبرلمان التركى لنواب البرلمان التركى كل اربع سنوات ومدة واحدة وحرة وتحت اشراف الإدارة العامة والهيئات القضائية. يقوم النواب المرشحين الذين فازوا بعضوية البرلمان التركى لاربع سنوات بالقسم بالشرف والنزاهة امام البرلمان التركى على ابقائهم لرابط الدستورى.يمتلك أعضاء البرلمان التركى حصانة قانونية
التاريخ السياسى للبرلمان التركى
فُتح أول برلمان في التاريخ السياسى التركى في 19 مارس 1877 مُصاحبه احتفال أُقيم في صرايا دولما باشا في إسطنبول في عهد العثمانين.وفقاً للقانون الاساسى للمجلس المُسمى بالمجلس العمومى. أُقيم أول تكوين لهذا البرلمان المجلس المُنقسم إلى مجلس النواب ومجلس الأعيان في بناء جامعة إسطنبول في 20 مارس 1877 في عهد السلطان أحمد.انحل المجلس لفترة قصيرة بسب حرب93. أُغلق المجلس الذي فُتح من جديد في 18 ديسمبر 1877 عقب الانتخابات العامة الثانية التي أقيمت بعد ذلك في 17 فبرلير 1878 من قبل السلطان عبد الحميد الثانى من خلال سلطاته التي منحها له القانون الاساسى. أقيمت أول انتخابات تسير على قانون الانتخابات.كان من الممكن ان يصوت دافعى الضرائب في الانتخابات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25-30. ظل المجلس الذي فُتح من جديد في 17 ديسمبر 1908 مفتوحاً حتى احتلال إسطنبول.أُقيم لأول مرة بعد ثلاث سنوات في إسطنبول انتخابات فرغية. أُغلق هذا المجلس رسمياً في 11 أبريل 1920 بسب احتلال إسطنبول من بعد خروج الدولة العثمانية مهزومة من الحرب العالمية الأولى وتوقيع الدولة العثمانية على اتفاقية مودرس لوقف اطلاق النار.
تأسيسه
كان يريد مصطفى كامل أتاتورك منذ البداية تجمهر نواب المجلس في الأناضول وليس في إسطنبول.كان المجلس في خطر في ظل احتلال إسطنبول. في الاجتماعات التي أجرتها الهيئة الممثلة للمعارضة رجّح أتاتورك فكرة التجمهر في المجلس باسطنبول.أُجريت الانتخابات في فترة حكومة على رضا باشا’ من أجل تعين الأعضاء نواب المجلس. نجح في الانتخابات أعضاء جمعية المدافعة عن حقوق لروملى والاناضول. كانت تريد الهيئة التمثلية تكوين مجموعة اسمها المُدافعة عن الحقوق لنواب المجلس القومين.
أراد أتاتورك رئيس الهيئة التمثيلة التعرف كقانون الحركة التي استمرت في الاناضول والمُنتخب رئيس مجلس النواب نفسها. لكن في 18مارس 1920 نفت قوات الاحتلال البريطاني واعتقلت النواب القومين للهيئة التمثيلية التي في مجلس النواب. أُغلق مجلس النواب في 18مارس 1920 عقب هذه الاعتقالات. وبِناء على هذا طَالب أتاتورك بعقد اجتماع في أنقرة للمجلس المُمثل للهيئة التمثيلية وأعلن بالبيان الذي نُشر في 21ايريل 1920 بالتجمهر في 23 أبريل 1920.فُتح المجلس بالأدعية عقب صلاة الجمعة المُقامة في جامع عيد الحج يوم الجمعة 23 أبريل. فُتح بعدد 115 نائب قومي بسب الصعوبات المجلس المؤسس بعدد 324 نائب قومي وهم من أعضاء مجلس النواب وجمعية المُدافعة عن حقوق روملي والأناضول.والتي قررت القاء اسم “الجمعية التشريعية الكبرى لتركيا”في الاجتماع الذي أُقيم في اليوم ذاته.في تاريخ 23 أبريل 1920 فُتحت أول جلسة للمجلس برئاسة السيد شريف النائب القومي لسبنوب وهو العضو الأكبر سناً وفقاً للبرتوكولات البرلمانية وأجرى خطاباً من على منصة الرئاسة. أنا أفتتح المجلس القومي الأكبر بصفتي العضو الأكبر سناً لهذا المجلس الأعلى مُعلناً إلى كل العالم الذي بدأ بالإرادة ذاتها وأضيف مباشرة لمسؤليته القدر في ظل الاستقلال التام عن الخارج وداخل نوابنا بمساعدة الله. في حديث الافتتاح سُميت “الجمعية التشريعة الكبرى لتركيا ”أيضاً باسم البرلمان التركي الجديد الذي أسند إليه السلطة التشريعية. وتبنّى الجميع هذا الاسم. استمر اسم الجمعية التشريعية الكبرى لتركيا لأول مرة كمكتوب أيضاً في اللائحة المبنية على الوزراء في تاريخ 8 فبرابر 1921 وبعد ذلك بالتشكيل الذي يصف كل محادثات أتاتورك. اختارت الجمعية التشريعية الكبرى لتركيا لرئاسة المجلس مصطفى كامل أتاتورك في الاجتماع الثاني الذي أُجرى في يوم 24 أبريل 1920.استمر اتاتورك برئاسة الجمعية الشريعية الكبرى لتركيا المؤسس تحت الإشراف نفسه حتى تاريخ 29 أكتوبر 1923 هو اليوم الذي أانتخب فيه كرئيس للجمهورية.!!!!!!!!







Discussion about this post