في مثل هذا اليوم23 ابريل 1985م..
إطلاق نار على رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أحمد الجار الله أدت إلى إصابته بجروح بليغة.
أحمد عبد العزيز الجار الله الحميد ( 1942م ) إعلامي وصحفي كويتي، والرئيس الفخري السابق لجمعية الصحافيين الكويتيين، ومالك ورئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية وصحيفة عرب تايمز ومجلة الهدف الأسبوعية.
حياته المهنية
بدأ العمل في الصحافة في سن مبكرة والتحق في عام 1963 كصحافي في جريدة الرأي العام الكويتية واستمر فيها وتدرج في السلم الوظيفي حتى وصل في نهاية المطاف إلى منصب مدير التحرير ونائب رئيس التحرير ثم ترك العمل في جريدة الراي العام سنه 1965 ليتسلم رئاسة تحرير مجلة السياسة الكويتية، حينها حققت المجلة برئاسته نجاحات متتالية وأصبحت واحدة من مجلات الكويت المرموقة، وفي عام 1968 اشترى امتياز المجلة من صاحبها السابق السيد يوسف الرفاعي وأصبحت ملكاً له، ثم حولها من مجلة أسبوعية إلى صحيفة يومية، وفي عام 1977 وسع الجار الله صحيفة السياسة الكويتية إلى مجموعة وسائل أعلام تُنشر أيضًا باللغة الإنجليزية فأصدرت دار «السياسة الكويتية» صحيفة عرب تايمز ومجلة الهدف الأسبوعية.
أ
هي المقابلة التي أجراها مع الامام محمد البدر حميد الدين في عام 1963 الذي كان يقود في تلك الأيام حركة مضادة لاسترجاع كرسي الحكم من الرئيس الأسبق عبد الله السلال.
محاولات الاغتيال
في 23 أبريل 1985، تعرض الجار الله لمحاولة اغتيال عندما فتح مسلح النار عليه وهو خارج من مكتبه في منطقة الشويخ. وأصيب أثرها بست رصاصات، وتم نقله إلى مستشفى قريب بواسطة سائقه وأصيب بجروح خطيرة، وتم اتهام منظمة تسمى كتائب الألوية الثورية العربية بمحاولة اغتياله.، وفي 11 ديسمبر 2003، انفجر طرد ملغوم تم إرساله إلى أحمد الجار الله في وجه مدير مكتبه عندما قام بفتحة مما أدى إلى إصابته بجروح.
الحكم عليه بالسجن وتغريمه
حكمت محكمة الجنايات على الجار الله، بالسجن لمدة عام وغرامة بألفي دينار كويتي، بعد إدانته بالإساءة للنبي محمد، حيثُ تقدم عدد من المحامين بعدة بلاغات ضد الجار الله لإساءته للنبي محمد خلال نقاشه مع أحد متابعيه على موقع تويتر بعدما استشهد بعمل النبي محمد لدى زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بطريقة استفزت متابعيه ومرتادي الموقع، ما جعل الجار الله يتراجع عن تغريدته ويقدم اعتذاره حينها، وفقا لصحيفة القبس الكويتية..
وقد قامت جمعية الصحفيين الكويتيين حينها بإعفاء الجار الله من صفة الرئاسة الفخرية للجمعية، على إثر تلك التغريدة، و ردّ هو بالمقابل منتقدًا القرار ومهاجمًا الجمعية.!!







Discussion about this post