المَتاهَة ..
د. علي أحمد جديد
مَتاهَةٌ غامِضَةْ !!..
جميلة .. سنَدخلُها ..
رَهيبَة .. سنَدخلُها .
سأدخلُها ذاتَ صَباحْ ..
أو ذاتَ مَساءْ ..
بخطواتٍ أكثر ثَباتاً ..
بعيونٍ أكثر تحديقاً ..
سأدخلُها .
أحملُ صورتَك الزاهيةَ معي ..
إذا ماانطفَأَ القمر ..
وعطرُكِ الطاغي يُلازِمُني ..
إذا مابَخِلَتِ الزهورْ .
سأدخلُها ذاتَ صَباحْ ..
أو في رابِعَةِ النَهار !!.
في حرقةِ القَيظِ سأدخلُها ..
أو في زمهريرِ الحياةْ .
سأدخلُ المَتاهَةَ الجميلةَ ، الرَهيبةْ ..
ومعي التماعَةُ عينيكِ ..
ونغماتُ صوتِكِ على أوتاري ..
ومعي دفءُ الصَلَواتْ ..
فمِنَ الصَعبِ انتظارُ رِسالةٍ لاتأتي ..
بالأُمنياتِ الزاهِرَةْ ..
أو انتظارُ الخَلاصِ ..ِ
من أولادِ الأفاعي المُعاصِرةْ .
Discussion about this post