في مثل هذا اليوم24 ابريل934م..
مبايعة أبو العباس محمد الراضي بالله بالخلافة في الدولة العباسية وذلك بعد خلع الخليفة أبو منصور محمد القاهر بالله.
أبو العباس محمد بن المقتدر بالله ابن المعتضد بالله ابن طلحة بن المتوكل على الله بن المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدى بن المنصور، الراضى بالله من خلفاء الدولة العباسية العشرون (934-940). ولد سنة 297 هـ (907 م). بويع له يوم خلع القاهر بالله الذي كان سيء الخلق، سنة 322 هـ. هو آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة كان يخطب يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الندماء، وكانت جوائزه وأموره بنفس من سبقه من خلفاء بني العباس. وكان سمحا، كريما، أديبا، شاعرا، فصيحا، محبا للعلماء. سمع الحديث من البغوي وغيره. وتوفي من المرض في سنة 329 هـ (8 ديسمبر 940 م). , خلفا لعمه القاهر بالله وخلفه أخوه المتقي أبو اسحق إبراهيم بن المقتدر.
أبو منصور محمد بن المعتضد بن طلحة بن المتوكل القاهر بالله من خلفاء الدولة العباسية. ولد في سنة 286 هـ.
لما قتل المقتدر أحضر هو ومحمد بن المكتفي بالله، فسألوا ابن المكتفى أن يتولى الخلافة، فقال: لاحاجة لي في ذلك. وعمى هذا أحق بها، فكلم القاهر، فأجاب، فبويع، ولقب القاهر بالله. قال الصولي عنه: «كان أهوج، سفاكا للدماء، قبيح السيرة، كثير التلون والاستحالة». خلع من الخلافة بسبب سوء سيرته، فامتنع من الخلع، فسملوا عينيه في سنة 322 هـ. وتوفي في سنة 339 هـ.وفي عهده أُُمر بتحريم القيان والخمر، وقُبض على المغنيين، ونفي المخنثين وكسر آلات اللهو، وأمر ببيع المغنيات من الجواري، وكان مع ذلك لا يصحو من السكر ولا يفتر عن سماع الغناء.ولما قُتِل المقتدر بالله عزم مؤنس على تولية أبي العباس بن المقتدر بعد أبيه، فعدل عن ذلك جمهور من حضر من الأمراء، ثم أحضروا محمد بن المعتضد -وهو أخو المقتدر- ومحمد بن المكتفي، فسألوا ابن المكتفي أن يتولى، فقال: لا حاجة لي في ذلك: وعمي هذا أحق به، فكلموا محمد بن المعتضد، فأجاب فبايعه القضاة والأمراء والوزراء، ولقبوه بالقاهر بالله، وذلك في سحر يوم الخميس لليلتين بقيتا من شوال من سنة 319 هـ، واستوزر أبا علي بن مقلة، وتتبع أولاد المقتدر، وعذب أم المقتدر يريد مالها فماتت من التعذيب..!!
Discussion about this post