في مثل هذا اليوم24 ابريل2003م..
نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز يستسلم للقوات العراقية وذلك بعد سقوط حكم حزب البعث.
طارق عزيز (ميخائيل يوحنا عند ولادته؛ 28 أبريل 1936 – 5 يونيو 2015) سياسي عراقي ينتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، شغل منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (في فترتين) وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي الراحل صدام حسين لعقود. بدأت علاقتهم في الخمسينات عندما كانا أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي، عندما كان هذا الحزب لا يزال ممنوعاً في العراق قبل أن يحكم ثم يتم منعه مرة أخرى بعد الاحتلال الأمريكي.
عندما كان صدام رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء في نفس الوقت، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية. في ديسمبر/كانون الأول 2002، سمى طارق عزيز تفتيش الأسلحة بـ “بدعة” وقال أن الحرب “لا محالة منها”. وقال إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن “تغيير نظام” في العراق ولكن “تغيير المنطقة”. وأيضاً ادعى أن أسباب الحرب على العراق هي: النفط وموقفها من إسرائيل.
توفي طارق عزيز في مستشفى الحسين التعليمي بسبب ذبحة صدرية حيث كان محتجزاً في سجن الناصرية بمدينة الناصرية التابعة لمحافظة ذي قار جنوب العراق يوم 5 يونيو 2015. تم نقل جثمان طارق عزيز إلى الأردن بحسب طلب نجله زياد وتم الموافقة على طلب نجله ووصلت جثة طارق عزيز إلى مطار الملكة علياء مساء يوم الجمعة المصادف 12-6-2015 دفن طارق عزيز في مدينة مأدبا جنوب العاصمة الأردنية عمان !!
Discussion about this post