الخميس, يوليو 24, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home قراءات نقدية

غطيط وارق قصة قصيرة بقلم الكاتب عوني سيف مصر

أبريل 24, 2023
in قراءات نقدية
0 0
غطيط وارق قصة قصيرة بقلم الكاتب عوني سيف مصر
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

غطيط و أرق.
قصة قصيرة ، بقلم : عوني سيف/ القاهرة. ٢٠٢٣
منذ الليلة الأولى فى حياتها الزوجية ، أدركت أحلام ذات الثلاثة و العشرون عاماً أن أيامها القادمة ليست وردية كما تخيلت.انصرف المدعوون من حفل هذا الزواج ، من قصر السيد حسين رجل الأعمال ذو الستون عاماً.دخل السيد حسين و عرُوسه إلى غرفة النوم و تبادلا الحديث بعض الدقائق. قالت أحلام:
_ أرجو أن تخفض الإضاءة ، لاننى أشعر بالحرج و أريد أن أغير ملابس.
تمدد السيد حسين على السرير و خفض الإنارة بجهاز التحكم عن بُعد. و قبل أن تكمل أحلام تغيير ملابسها سمعت غطيط نومه ، قالت فى نفسها – كذباً – ربما انهكه تعب اليوم و الحفل.
أستيقظ السيد حسين باكراً فى السادسة. أمر الخادمة أن تعد الإفطار. عاد إلى غرفة النوم لكى يوقظ عرُوسه و قال لها:
_ بعد الإفطار سوف نذهب إلى النادي لكى نداعب نسيم الصباح ، و اشرب قهوتى .فهذا أول روتين يومى تعرفينه عنى . أننى احب أن أشرب أول قهوة لى بالنادى الموجود بالجوار. بعد ساعة تقريباً ، خرج الاثنان من باب القصر ، و أحلام يكتسي وجهها كآبة ، وبعيناها حزن ملحوظ . المفاجأة ، سيارة جديدة فارهة عليها شريط أحمر من الحرير أو الستان ، و قال السيد حسين:
_ هذه السيارة ، هدية الزواج ، أنها سيارتك بالسائق الخاص. أول هدية لكِ ، حبيبتي. ردت أحلام على زوجها :
_ شكراً ، دام حبك و هداياك زوجى العزيز.
أقبل المساء راكضاً. ذهبا الإثنان إلى الفراش. بعد برهة من الوقت ، سمعت أحلام أسوأ موسيقى – التى سوف تعتاد عليها – و هى غطيط نومه. أستمر هذا الوضع قائماً أسابيع قليلة و هى صابرة دون كلام ، لكن بداخلها نار مشتعلة ، و سيل من الأفكار لا نهاية له ، و رغبات جسدية مكبوتة تنخر فى العظام و تحرق فى الاحشاء. ذات يوم ، ايقظته من نومه ، كلمته بلا حياء ، سألته:
_ هل سوف تنام فقط؟ قال لها :
_ نعم ، انا ليلاً لا أصلح إلا للنوم .
حاورته ، كلمته عن حقوقها الشرعية كزوجة.عبر لها عن عدم استطاعته ، و قال لها :
_ أنا مريض منذ عامان ، و لا أقدر أن أقوم بهذا الواجب الشرعى، أطلبى أى شيئاً آخر وأنا البيه لكِ.لا تبخلى على نفسك فى الطلب ، أطلبى!
عرفت أحلام أنها زوجة واجهة اجتماعية فقط. و لن تأخذ حقوقها الشرعية من هذا الرجل. توالت الشهور. أصابها نوعاً حاداً من الأرق الدائم ، و طوفان من التفكير المنهمر ، كادت تُجن . هل تطلب الطلاق ؟ هل تستطيع مواجهة هذا الغنى الأنانى ؟ و هى الفقيرة التى وجدت الفانوس السحري و مارده !! لكن كيف تتخلص من الأرق و نداء الجسد ، و تحتفظ بهذا المارد الذى يلبى الطلبات بحكة واحدة؟
أربعة أيام من كل أسبوع ، يصحو السيد حسين ، يذهب إلى النادي ، يحتسى قهوته ، و لم يعد إلى البيت ، بل يذهب لكى يتفقد أعماله و مصانعه.ثلاثة أيام ، يحتسى قهوته و يعود إلى البيت ، لم يخرج هو و أحلام للتنزه إلا مرة فى الأسبوع.و يعود كل يوم ليلاً إلى النوم و خذلان النفس و الجسد. أحلام يفترسها الأرق ليلاً ، و يضرم النار فى هذا الجسد العشرينى . و كأن الليل متآمر عليها ، يأتى مسرعاً راكضاً ، فهى تجيد قتل الساعات أثناء النهار.
فى أحد الأيام التي يغيب فيها السيد حسين عن البيت نهاراً ، استدعت أحلام السائق إلى الداخل ، ضايفته، قدمت له العصير و طبق ملئ بالتفاح الاحمر و الموز . دار حديث بينهم ليس طويلاً. أدرك السائق من بعض التلميحات القاسية المتخفية بين الكلمات أنه مجُبر على إقامة علاقة مع هذه السيدة الشابة . إن لم يفعل سوف يفقد عمله ، مصدر رزقه .تكرر هذا الأمر مراراً و مراراً. لم تكتفى أحلام بهذا ، بل فكرت بدهاء فى الاستحواذ على شخص ما ، يرضخ لها وقت الحاجة ، ليلاً أو نهاراً. فالسائق يعمل دوامه و يعود إلى بيته.
طلبت أحلام من زوجها أن يتخلى عن خدمات الحاج عبد الستار ، الجانينى الذى يرعى الحديقة. و ذلك لكبر سنه . اقنعت السيد حسين أن يصرف له معاش شهري دائم . و قررت هى أن تعلن عن وظيفة مهندس زراعي أو طالب كلية زراعة تحت التخرج فى إحدى الجرائد. ليتم تعيينه فى وظيفة الاعتناء بالحديقة. بعد الإعلان ، جاء كثيرون لمقابلة ربة العمل .بعد المقابلات ، وافقت أحلام على بدوى .شاب من المحافظات النائية ، قدم إلى العاصمة لكى يدرس الزراعة في الجامعة ، فى العشرين من عمره ، قوى ، طويل ، عريض الاكتاف ، وسيم. وفرت له إقامة دائمة فى إحدى غرف الحديقة ، و جهزتها لكى تصلح للمعيشة. اتفقت معه على راتب شهري مغرى. بدأ بدوى العمل ، نسجت أحلام خيوطها حوله ، و عرقلت قدماه فى فخها. أغدقت عليه بالهدايا ، اشترت له الروايات الرومانسية و بعض داووين نزار قباني و فاروق جويده. وفرت له جهاز حاسوب ، وضعت فيه ملف خاص باسمها ، ملئ بالافلام الرومانسية و اغانى الزمن الجميل.امالت قلبه بحنكة الأنثى عندما تريد أن تنتقم لنفسها و لحرمانها من لكمات الحياة. استغلت فوران شبابه شبه يومياً أثناء نوم السيد حسين.
أخذت تفكر في نفسها و فى مدى ما وصلت إليه ، و كانت لا تعرف هى التى ظلمت الحياة ، أم الحياة التي ظلمتها.

Next Post
غطيط وارق قصة قصيرة بقلم الكاتب عوني سيف مصر

مقبرة عبد الهادي قصة قصيرة بقلم الكاتب عوني سيف مصر

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

في مثل هذا اليوم24 يوليو1995م..بقلم سامح جميل…………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم24 يوليو1995م..بقلم سامح جميل…………

by سامح جميل
يوليو 24, 2025
0
في مثل هذا اليوم24 يوليو1992م..بقلم سامح جميل…………..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم24 يوليو1992م..بقلم سامح جميل…………..

by سامح جميل
يوليو 24, 2025
0
في مثل هذا اليوم24 يوليو1991م..بقلم سامح جميل……..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم24 يوليو1991م..بقلم سامح جميل……..

by سامح جميل
يوليو 24, 2025
0
في مثل هذا اليوم24 يوليو1986م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم24 يوليو1986م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
يوليو 24, 2025
0
في مثل هذا اليوم24 يوليو1974م..بقلم سامح جميل…………..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم24 يوليو1974م..بقلم سامح جميل…………..

by سامح جميل
يوليو 24, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In