إختفاء ليلي 2
كتبت .. فريدة الحسيني
ذهبت ليلي الي غرفتها لكي تنام وما إن نامت شعر ت بهزه واستيقظت وفي جسدها رعشة وجلست علي السرير كي تتأكد أنها ليست نائمة وانتابها الخوف وقامت تنظر في أنحاء الغرفة وخلف السرير ولم تجد شيئًا ووقفت بجانب النافذة وهي في حيرة وإذا بعينيها تنظر إلي الحديقة ليلا لتجد خديجة الخادمة تمشي فيها وتشق الأشجار العالية وتختفي بينها.
انتظرت ليلي رجوع خديجة إلا أنها قد تأخرت واستسلمت للنوم .
وفي صباح اليوم التالي استيقظت ونزلت للأسفل لتلقي الصباح علي خالتها فوجدت خديجة تحضر الفطور وبعد انتهاء الفطور جلست ليلي مع خالتها لتتحدث معها بشأن ما حدث ليلة أمس فأمسكت خالتها يديها في زعر وهي تحدق في ليلي فشعرت ليلي أن فيها شيئًا غامضًا لم تفهمه وأخذت ليلي خالتها بالكرسي المتحرك للحديقة وإذا فجأة وهما يمشيان علق الكرسي المتحرك بشيء في الأرض فأخذت ليلي تبعد الكرسي عن المكان وتحاول تحريك الكرسي من مكانه فجدت بابًا معدنيًا موصود بجنزير في الأرض حاولت ان تفتح هذا الباب فوجدته مغلق بإحكام رجعت ليلي وهي في حيرة وبداخلها تساؤلات كثيرة قضت يومها مع خالتها في هدوء وجاء الليل وذهبت الي غرفتها ولكن لم تنم ولكن وقفت أمام النافذه تراقب خديجة هل ستذهب الليلة أيضا وإذا بالأفكار في رأسها رأت خديجة تمشي في الحديقة وما إن رأت خديجة حتى نزلت من غرفتها لتراقبها خرجت مسرعة ونزلت الحديقة تتلفت يمينا وشمالا فلم تجد خديجة فمشت ليلي ناحية الجنزير التي شاهدته صباحا وإذا بها تجد الباب مفتوحا وجدته قبو وفيه إضاءة شعرت بالغرابة والخوف ماذا تفعل خديجة في هذا القبو وبعد التفكير لبعض الوقت نزلت ليلي القبو وإذا بها تتفاجأ بخديجة تقف أمام مسخ دميم ارتعبت ليلي وخرجت مسرعة دون أن تلفت النظر إليها ذهبت الي غرفة خالتها وهي ترتعد لتجد خالتها جالسة علي السرير وفي عينيها الرعب جلست بجانبها وفهمت أن أشياء سيئة تحدث وخديجة السبب . ظلت ليلي بجانب خالتها وهي في ذهول وتفكير ماذا تفعل وظلت في هذا الصراع الي أن ظهر شعاع الشمس ونامت من التعب وفاقت من النوم علي صوت خديجة وهي تنادي عليها كي تفطر مع خالتها ذهبت ليلي وهي تراقب خديجة في كل شيء وبعد فترة شعرت ليلي بالتعب وأن جسدها مثقل فذهبت الي غرفتها كي ترتاح وإن ما ألقت بجسدها علي السرير حتى ذهبت في نوم عميق .
فاقت ليلي من نومها فوجدت نفسها في مكان مظلم لا يوجد غير إضاءة خفيفة حاولت النهوض فوجدت نفسها مقيدة وفي لحظات استوعبت أنها أنها وقعت في فخ .
Discussion about this post