في مثل هذا اليوم 27 ابريل1921م..
ميلاد سامي الدروبي، أديب وناقد ومترجم ودبلوماسي سوري..
سامي مصباح الدروبي (27 نيسان 1921 – 12 شباط 1976 ) أديب وناقد ومترجم ودبلوماسي سوري من مواليد مدينة حمص.
اشتهر بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر لهذا المؤلف، وله ترجمات لمؤلفين آخرين كتولستوي وبوشكين وميخائيل ليرمنتوف وغيرهم، عمل مدرساً للفلسفة في حمص، ثم عميداً لكلية التربية بجامعة دمشق فأستاذاً للفلسفة، فوزيراً للمعارف، ثم سفيراً للجمهورية العربية السورية في يوغسلافيا، ومصر، وإسبانيا، ومندوبا لسوريا في جامعة الدول العربية.
مُنح جائزة لوتس للأدب في عام 1978 بعد وفاته.
درس في مدارس حمص الابتدائية والثانوية، ثم واصل دراسته في تجهيز دمشق، القسم الثانوي للبكالوريا.
تابع دراسته في دار المعلمين العليا لمدة عامين، وعمل معلماً سنة واحدة قبل أن يوفدَ إلى مصر أواخر عام 1943 ليدرس في كلية الآداب-قسم الفلسفة في القاهرة. تخرَّج سنة 1946.
عمل خلال عامي 1948 – 1949 بدمشق معيداً في الجامعة، ثم أوفِدَ إلى باريس خلال الأعوام 1949 – 1952 لتحضير الدكتوراه في الفلسفة. عاد من باريس وعُيِّنَ مدرّساً في كلية التربية، ثم أستاذاً لعلم النفس.
سيرته المهنية
مارس سامي الدروبي التعليم الابتدائي في مدارس الجولان بالقطر العربي السوري، وبعد دراسته في دار المعلمين العليا لعامين عُيِّنَ معلماً لسنةٍ واحدةٍ في قرية «المخرم الفوقاني» بمحافظة حمص بعد تخرجه من الجامعة عاد إلى سوريا عام 1947 وعُيِّنَ مدرّساً للفلسفة والمنطق بثانويات حمص. ثم عامي 1948 – 1949 معيداً في الجامعة بدمشق. أوفِدَ إلى باريس خلال الأعوام 1949 – 1952 لتحضير الدكتوراه في الفلسفة. عُيِّنَ عقب عودته مدرّساً في كلية التربية، ثم أستاذاً لعلم النفس.
أوفِدَ إلى الإقليم الجنوبي (مصر) عندما قامت الوحدة المصرية السورية سنة 1958 كمديرٍ في وزارة الثقافة، ومدرّساً في جامعة القاهرة عام 1959 – 1960.
عُيِّنَ مستشاراً ثقافياً لسفارة الجمهورية العربية المتحدة في البرازيل عام 1960 – 1961.
بعد الانفصال مباشرة طلب إعادته إلى دمشق حيث عاد للتدريس في جامعة دمشق، بالرغم من عرض الرئيس جمال عبد الناصر عليه منصب سفير في الخارجية المصرية.
كان الدروبي عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد عُيِّن وزيرا للتربية في حكومة ما يُسمّى ثورة الثامن من آذار.
عُيِّنَ سفيراً للجمهورية العربية السورية في المغرب في 1/9/1963.
عُيِّنَ سفيراً للجمهورية العربية السورية في يوغوسلافيا في 1/12/1964.
عُيِّنَ أول سفيرٍ لسورية في القاهرة بعد الانفصال ومندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية في 1/9/1966.
عُيِّنَ سفيراً للجمهورية العربية السورية في مدريد بإسبانيا في 27/11/1971، ثم سفيراً لدى الفاتيكان في تشرين الأول 1973، وفي 12/10/1975 طلب إعادته إلى دمشق لأسباب صحية وبقي سفيراً في وزارة الخارجية، وظل يعمل في أعماله الأدبية وفي حقل الترجمة وإنجاز مشاريعه الأدبية رغم ظروفه الصحية القاسية.!!







Discussion about this post