في مثل هذا اليوم29 ابريل2021م..
مصرع 45 شخصًا في تدافع أثناء مهرجان ديني على جبل الجرمق في إسرائيل.
في واقعة تدافع سقط فيها عشرات القتلى خلال احتفال “لاك بعومر” الديني اليهودي في إسرائيل، 29أبريل2021، واستمعت إلى أقوال شهود لمعرفة الملابسات التي أفضت إلى أسوأ كارثة مدنية في البلاد.
وسقط 45 قتيلاً، بينهم أميركيون وكنديان، يوم 29 أبريل عندما زارت أعداد كبيرة من المتدينين اليهود مقبرة متصوّف يهودي من القرن الثاني هو الحاخام شمعون بار يوحاي، شمال إسرائيل، وانتهى الأمر بتدافع في ممر ضيق سقطت فيه أعداد كبيرة تحت الأقدام واختنق آخرون.
كانت هيئة رقابية تابعة للحكومة الإسرائيلية قد وصفت الموقع الموجود على جبل الجرمق بأنه خطير. وعلى الرغم من أن أعداد زواره هذا العام كانت أقل من الأعوام السابقة، إلا أنها تخطت العدد الذي كان مسموحاً به بموجب قيود الحد من انتشار كوفيد-19.
وتساءل بعض الإسرائيليين إذا كانت الحكومة السابقة، برئاسة بنيامين نتنياهو، قد عزفت عن تقليل حجم الحشد بسبب ضغوط من اليهود المتدينين ذوي النفوذ.
وعد نتنياهو بإجراء تحقيق مستفيض بشأن الحادث، ولكن حكومته التي تشمل وزراء من اليهود المتدينين لم تتخذ أي تحرك رسمي، واندلع قتال واسع النطاق بين إسرائيل وحركة حماس بعد ذلك في أقل من أسبوعين.
وتشكلت لجنة التحقيق الحكومية بعد وقت قصير من أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، وهي تملك سلطات استدعاء الشهود ومطالبتهم بتقديم المستندات أو أي أدلة أخرى ترى أنها ذات صلة. وستقدم اللجنة نتائجها إلى الحكومة، لكن ما ستخلص إليه غير ملزم من الناحية القانونية.
وجلسات التحقيق علنية وستُبث عبر الإنترنت، وإذا توصلت اللجنة التي يرأسها رئيس سابق للمحكمة العليا إلى شبهة سلوك إجرامي تسبب في وقوع الحادث، فسيتعين عليها إبلاغ المدعي العام الإسرائيلي. وبدأت اللجنة عملها بالاستماع إلى أقوال أول الشهود، الأحد، إذ بدأت بقائد شرطة المنطقة الشمالية شمعون لافي.!!







Discussion about this post