في مثل هذا اليوم 2 مايو1957م..بقلم سامح جميل..

في مثل هذا اليوم 2 مايو1957م..
وفاة جوسف مكارثي، سناتور أمريكي مناهض للشيوعية.
جوسف ريموند “جو” مكارثي Joseph McCarthy (و. 14 نوفمبر 1908 – ت. 2 مايو 1957)، هو سياسي أمريكي وسناتور جمهوري من ولاية وسكنسن من 1947 حتى وفاته عام 1957. بدءأ من عام 1950، أصبح مكارثي من الوجوه المألوفة للعام في الفترة التي أشعلت فيها الحرب الباردة مخاوف انتشار الشيوعية. اشتهر بمزاعمه بوجود أعداد كبيرة من الشيوعيين والجواسيس والمتعاطفين مع السوڤييت داخل الحكومة الأمريكية وأماكن أخرى. وفي النهاية، أدت تكتيكاته وعدم قدرته على إثبات مزاعمه أن يكون مستنكراً من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي.
صيغ مصطلح المكارثية عام 1950 في مؤتمر لممارسات مكارثي، وسرعان ما أطلق على الأنشطة المشابهة المناهضة للشيوعية. اليوم يستخدم المصطلح بشكل أعم في الإشارة إلى الغوغائية، التهور، والاتهامات بلا أساس، بالإضافة للهجمات العامة على شخصية أو رمز من المعارضة السياسية
أثار مكارثي عددًا من الاستجوابات العامة حول التأثير الشيوعي على السياسة الخارجية الأمريكية. امتدحه المعادون في حين أدانه آخرون لاتهامه بعض الناس بعدم الولاء للولايات المتحدة الأمريكية بشكل علني دون أدلة كافية. لم يَحُزْ أي نجاح في إثبات تعيين شيوعيين بالحكومة، ولكثرة اتهاماته تردد اسمه كثيراً مما أدى إلى استعمال كلمة المكارثية. المكارثية.
انتُخِب مكارثي بمجلس الشيوخ عام 1946، واجتذب أنظار العالم في عام 1950 باتهامه الإدارة الأمريكية باحتضانها للشيوعيين، إلا أن الرئيس هاري ترومان، ووزير الخارجية ديان أتشيسون أنكرا التُّهم التي أطلقها مكارثي. لكن معظم رفاق مكارثي وأعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين كانوا يدركون التأييد الكبير الذي يحظى به، لذا كانوا يتحاشون الدخول معه في تحديات. وحذا حذوهم الجنرال دوايت أيزنهاور عندما كان مرشحًا للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، أو فيما بعد عندما أصبح رئيسًا عام 1953. ولقد اتهم مكارثي كذلك إدارة الرئيس أيزنهاور بالعمالة.
في عام 1954، وأثناء لقاء تلفازي يُبثُّ دوليَّا، اتهم مكارثي الجيش الأمريكي بالتواطؤ مع الشيوعيين. فقام الجيش بتوجيه اتهامات مماثلة تتهم العاملين مع مكارثي بالقيام بتصرفات مشينة. ونتيجة لذلك فَقَد مكارثي ملايين من مؤيديه. وقد أدانه مجلس الشيوخ عام 1954 لسلوكه الازدرائي تجاه إحدى اللجان الفرعية التي كانت تتقصَّى ممتلكاته عام 1952، وكذلك لإهانته اللجنة التي أوصت بتوجيه اللوم إليه.
من مؤلفاته تقهقر أمريكا عن النصر، 1959؛ قصة جورج كاتلت مارشال، 1951؛ المكارثية:كفاح من أجل أمريكا، 1952.!!