معارضات في شكل مشاكسات لرباعيات الدكتور حمد حاجي
بقلم الشاعر عمر دغرير :
قصيد 1
وأرسمك الآن أغنيةً لك بالقلب رجع ولحنُ
كأنك قيثارة… وضلوعي الثقوب وعينايَ أُذْنُ
إذا بُسْتُ مادت بنا الأرضُ والخلقُ حولنا غنوا
كأنّ على شفتيك سكارى وفعلُ المدامة نحنُ
“”””””””””””””””””””””””””””””””
وكيف ترسمها وهي غاضبة ,ولمْ ينمْ لها جفنُ …
لسانها يغلي ,ويقذف بالسباب كمنْ أصابه جنّ …
تهددكَ بالقتل حينا ,وفي يدها النعش والكفنُ ,
وحينا تعتذر منك وإليك فؤادها دائما يحنّ …
قصيد 2
سماءٌ وما طاوَلٓتْها سماءٌ تُكحّلُ أنوارُها الشفقٓ
وتَخطِفُني في حماها كواسِرُ سبحان من خلقا
كأنِيٓ والنار تحتي على قلق، طائرٌ، وتسدُّ لي الطرقا
فتُسقِطُني من علوٍّ وقلبِيٓ قد ذاب واحترقا
“”””””””””””””””””””””””””””””””
وكمْ أمطرتكَ سماؤكَ بلظاها ,وجسمك ذاب واحترقَ …
ومن شفتيها كمْ أطلقتْ منْ رصاص أصاب القلب واخترقَ…
وتظل لساعات صامتا وحزينا بعد أنْ سدتْ أمامكَ الطرقَ …
وها أنتَ ميّت حيّ تكتب الأشعار الجميلة ثمّ تمزقُ الورقَ …
قصيد 3
تعاليْ نٓسرٓحْ في الغابات
أنا أعصر ثمرة التفاح بغصنك..
وأنتِ اعصري التوت بثغري.. حبات..حبات
إلى مطلع الفجر… فَهاكِ وَهاتِي..!
“””””””””””””””””””””””””””””””
أراك تسبح في لظى الآهاتِ ,
وتحبس دمعة الأفراح في عينيكْ …
تنتظربعض الدفء من ضياء البدرِ ,
وتنسى أنّ بدركَ محاط بالغيماتِ …
قصيد رقم 4
وأوْشِمُ اسمَكِ رٓشْقَةٓ أضواءٓ ليست تزولُ
وأبقى أراقب فيك الهطولٓ گأنّكِ غُصنٌ وعُودُ
وأنقشُ اسمَكِ في معصمي وأظلّ أقولُ
أحبك جدا، أحبك ما ضَاءٓ كونٌ وما رٓنّٓ عُودُ!
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””
وخلفكَ سأظل أعاتبكَ على ما تفعلُ و تقولُ …
لأنك بالفعل بالغتَ في الكذب ,وملّتكَ الوعودُ …
أتنقشُ إسم الخليل في معصم به احترق خليلُ ؟
وكمْ كذبتَ على الجميع, والله على ما أقول شهيدُ …
قصيد رقم 5
وصٓوْتُكِ شَبْهٓ رنين الكمان ساعة يبكي ويحنو
گانه رعد كأني السماء وأنت الغمامة تنآى وتدنو
تُوٓقِّعُ رٓنّاتُه باقياتِ الضلوع فينبتُ غيمٌ وحزنُ
أحُلْوٌ ومرٌّ مذاق الهوى؟ أم تُرى بالصبابة ذقناه نحنُ!؟
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
أصمّ وتدّعي أنّ الكمان في صوت الحبيبة لهُ في أذنكَ رنّ …
وأنكَ تسمع قصف الرعد ,ولن تسمعه حتى وإن كنت منه تدنو …
وحتما ستظل معزولا عن كلّ صوت, فقط يزورك الشجن والحزنُ …
وتغرق أنت في مرّ الهوى زمنا , لنبقى في حلو الصبابة نحنُ …
Discussion about this post