عند متابعة المنشورات وبعض الناس على الواقع والحقيقة والحوارات التي تنشأ أمامنا نستخلص منها طبيعة الفكر وحياة الناس وكم المعاناة التي نعيشها نتيجة للفكر المتدني وطريقة وأسلوب الحياة الذي يجر البعض لمزيد من الألم والنهايات المؤلمة والصعبة حتى عند فتح الحوارات مع الشباب يغلب عليهم التشتت وعدم وجود قاعدة وخلفية تكفي لفهم الحياة وهذا ليس أن الإنسان يعيش في سعادة دائمة ومحتكرة أو أنها كي تكون سعيدة تكون خالية من المشاكل والأزمات لكن أن يكون لك برنامجا للحياة تتنوع فيه بين الروح والعقل والجسم والعلاقات والمهن وكل منها تحتاج لعمل ونوع خاص بها فمرة تعنى بالروح لرضا الله والوالدين ونهجك وطريقتك في عمل الخير الذي يعزز الوجدان بالامتنان لله والحمد ومرة تسعى للعلم لتنمي العقل ليحسن السلوك والتصرف ثم تعني بالجسد والصحة والراحة وتنطلق في تنمية مهارة التواصل والتحكم في العلاقات التي تدعمك وتتساقط تلك التي تهدمك وأخيرا تمتهن العمل للمهنة التي تجد فيها نفسك وهذا كله وفق طبيعتك وفطرتك لا تقلد ولا تنسخ ولا تبحث عن المثالية ولا الكمال وهكذا تسير وفق توازن يمنحك قوة وسعادة لأنك تشعر بدورك ورسالتك التي ترى الأشياء وتعمل عليها … لدي رغبة عارمة في تقديم كورس عن هذا التوازن الممتع في 20 ساعة على مدى 5 أيام ….
بقلمي … المدرب محمود محمد ..
Discussion about this post