نشر النجم السعودي فهد ردة الحارثي عراب المسرح السعودي مقالا لاذع عبرشفافيته بتوجيه النقد للمهرجانات المسرحية العربية الجديدة التي تقام في الوطن العربي والتي افرغت من مضمامينها وفقدت البوصلة الحقيقية لرسالة الفن في المجتمع حيث كتب على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي كلمة جاء فيها:
قال لي كانت المهرجانات المسرحية العربية قيمة وقامة ومقام للمسرحيين ولتجاربهم وأعمالهم وتنظيراتهم ومناقشان حول المسرح لايهدأ لها بال طوال الليل والنهار
كان مهرجان دمشق المسرحي ومهرجان أيام قرطاج المسرحية ومهرجان المسرح التجريبي ومهرجان بغداد ومهرجان المسرح الأردني ومهرجان الهيئة العربية للمسرح ، ومهرجانات محلية لكنها متدفقة ومنتظمة وعالية التنظيم مثل مهرجان الكويت المسرحي ومهرجانات الشارقة بجميع أنواعها ومهرجان المونودراما بالفجيرة وبالكويت
ثم خلف من بعدهم خلق كثر كل منهم عمل مهرجاناً لاقيمة له ولاقامة ولامقام به يطيب وهي مجالات بيع للسلع المسرحية ويرحب بك جداً للمشاركة بها على قدر ماتدفع من أموال وكل شيء بها قابل للبيع والشراء لجان التحكيم – التكريم – الجوائز ومنها مهرجانات
– مهرجان شمر ثوبك والحقني
– مهرجان لالينا ولاعلينا
– مهرجان دبر رأسك
– مهرجانات تربيط
– مهرجانات تفكيك
– مهرجان مسرح بلا جمهور
والقائمة تطول وبقدر ماتدفع سيكون لك التميز والميزة والمميزات خصوصاً أن بعضها تخطى العربية وأصبح دولياً ليحظى بفرص تسويق نفسه للمشاركين به من الجائعين الراغبين الحالمين الطامعين
ملاحظة هامة / كما أن هنالك شهادات جامعية مزورة أو ممنوحة بطرق ملتوية هنالك مهرجانات لاعلاقة لها بالمهرجان ولا بالتمهرج وليست سوى تهريج في تهريج
Discussion about this post