تحت الأنقاض..
(يامعشر الشعراءِ لاتتكلّموا)
فالشعر منتحبُ القصائد يكتمُ..
من قوة الزلزال أصبح باكياً
وترى القصائد هالها ذا المأتمُ..
لم تهدأ الأصواتُ داخل سطره
حربٌ اذا قامت فلا تستسلمُ..
صوت اليتامى بات يطلبُ نجدةً
من تحتِ انقاضٍ غدت تتالّمُ..
عارٌ.. إذا امسى الرضيعُ مشردا
قد جفَّ دمعهُ واضمحلَ المبسمُ..
كرَّاسُ اطفالٍ عليها ضحكةٌ
مخنوقةٌ… تأبى تموتُ وتهزمُ..
كلُّ الشوارع حالها متشابكٌ
مثل اشتباك اللون يبدو المرسمُ..
ياأيّها السوريُّ انّك رفعةٌ
تبقى عزيز القلب يزكيكَ الدمُ..
انقاض ليلك بات يروي قصةً
فيها صلاةً عند فجرٍ يُختمُ..
والصّبحُ مخنوقٌ ينادي أخوتي
وأخي المفدى في الفجيعة ابكمُ.
اطياف الخفاجي
بحر الكامل
Discussion about this post