في مثل هذا اليوم 11 مايو2010م..
رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يستقيل من منصبة، والملكة إليزابيث الثانية تعين زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون رئيسًا للوزراء وذلك بعد اتفاقه مع حزب الديمقراطيين الليبراليين على تشكيل ائتلاف حاكم يتمتع بأغلبية برلمانية ليكون بذلك أول رئيس لحكومة إئتلافية منذ حكومة ونستون تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية
غوردون براون (بالإنجليزية: Gordon Brown) (20 فبراير 1951 في غلاسكو)، رئيس وزراء المملكة المتحدة منذ 27 يونيو 2007 إلى 11 مايو 2010 وهو ابن قس بروتستانتي بأحد كنائس اسكتلندا.
دَيفيد وليام دونالد كاميرون (بالإنجليزية: David Cameron) (9 أكتوبر 1966 -) هو رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق منذ 11 مايو 2010 حتى قدم استقالته وتسلُّم تيريزا ماي رئاسة الحكومة البريطانية في 13 يوليو 2016 وهو أول رئيس وزراء يقود حكومة ائتلافية منذ حكومة ونستون تشرشل أثناء الحرب العالمية الثانية كما أنه كان زعيم حزب المحافظين مابين 2005 إلى 2016. ومثل ويتني في برلمان المملكة المتحدة. وقد أرتباط سياسته بي ليبرالية اقتصادية و ليبرالية اجتماعية.
ولد كاميرون في لندن لأسرة من الطبقة العليا وقد درس في كلية إيتون و في جامعة أوكسفورد دارساً الفلسفة السياسة والاقتصاد، ثم انضم إلى حزب المحافظين عملً في إدارة البحوث مابين 1988 إلي 1993، وأصبح المستشار الخاص لنورمان لامونت ومن ثم لمايكل هوارد. ثم مساعداً لرئيس الوزراء السابق جون ميجر قبل أن يغادر السياسة ليعمل في شركة (كارلتون للإتصالات) في عام 1994.
ترشح أول مرة لعضوية البرلمان في عام 1997 وذلك عن دائرة ستافورد لكنه خسر في الانتخابات، ثم عاد وترشح بعام 2001 عن دائرة ويتني، واستطاع تحقيق الفوز. ارتفع بسرعة ليصبح رئيسًا لتنسيق السياسات خلال الحملة الانتخابية لعام 2005. ثم انتخب قبل نهاية العام رئيسًا لحزب المحافظين، وأصبح بحكم ذلك زعيمًا للمعارضة إلى أن استطاع أن يحقق فوز بالانتخابات وأن يتولى رئاسة الحكومة مع الديمقراطيون الليبراليون. أتسمت رئاسته بالانعكاسات المستمرة من الأزمة المالية 2007-2008؛ وهذا ينطوي على عجز كبير في مال الحكومة والتي سعت الحكومة في حله عبر برنامج تقشف. أدخلت إدارته تغييرات واسعة النطاق في مجال الرعاية الإجتماعية، سياسية الهجرة، التعليم و الرعاية الصحية في إنجلترا. خصخصة الحكومة شركة البريد الملكي وبعض أصول الدولة الأخرى، وأقرت زواج مثلي.
وعلى الصعيد الدولي، تدخلت حكومته عسكرياً في ثورة 17 فبراير، وأذنت لاحقاً بقصف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)؛ على الصعيد المحلي، أشرفت حكومته على الاستفتاء على إصلاح التصويت و استفتاء استقلال اسكتلندا 2014، وكلاهما أكدت النتيجة المفضلة لكاميرون. عندما حصل حزب المحافظون على أغلبية غير متوقعة في الإنتخابات العامة البريطانية 2015 ظل كاميرون رئيساً للوزراء، وهذه المرة قائداً لحكومة المحافظين فقط. للوفاء بتعهد البيان، قدم استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي. وأيد كاميرون العضوية المستمرة؛ ولكن بعد نجاح تصويت في المغادرة من الاتحاد الأوروبي، أستقال ليفسح الطريق لرئيس وزراء جديد، وخلفته تيريزا ماي.
قد أشاد كاميرون بتحديث الحزب المحافظ ولتناقص العجز الوطني في المملكة المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، انتقدته شخصيات على اليسار واليمين، واتهم بالانتهازية السياسية والنخبوية.!!
Discussion about this post