في مثل هذا اليوم 11 مايو 1988م..
وفاة كيم فيلبي، أشهر جواسيس القرن العشرين، وكان “فيلبي” مسئولاً كبيراً في جهاز المخابرات البريطاني عن مكافحة نشاط المخابرات الروسية، لكن الروس جندوه لحسابهم، رغم أنه كان مرشحاً لتولي إدارة المخابرات البريطانية، وهرب إلى روسيا وأمضى بها بقية حياته. (و. 1912)
هارولد ادريان رسل (كيم) فيلبي (بالإنجليزية: Kim Philby) (و.1 يناير 1912 – 11 مايو 1988) أشهر جواسيس القرن العشرين، وكان “فيلبي” مسئولا كبيرا في جهاز المخابرات البريطاني عن مكافحة نشاط المخابرات السوڤييتية KGB، لكن السوڤييت جندوه لحسابهم، رغم أنه كان مرشحا لتولي إدارة المخابرات البريطانية. وحين انكشف أمر جاسوسيته للسوڤيت عام 1963، كانت فضيحة مدوية في بريطانيا والغرب, وهرب إلى روسيا وأمضى بها بقية حياته.
ولد كيم في أمبالا في ولاية هاريانا بالهند. والده سانت جون فيلبي كان ضابطاً بالجيش البريطاني، دبلوماسياً، مستكشفاً، مؤلفاً ومستشرقاً. الوالد كان قد اعتنق الإسلام واتخذ الاسم “الشيخ عبد الله”. وكان قد لعب دوراً محورياً في الثورة العربية وخلق المملكة العربية السعودية وشركة أرامكو ثم عمل مستشاراً للملك عبد العزيز آل سعود.
في 23 يناير 1963، اختفى في بيروت فجأة كيم فيلبي الدبلوماسي البريطاني السابق وأحد كبار مسؤولي الإستخبارات البريطانية مي- 5. وفيما بعد عرف ان فيلبي موجود في موسكو، وأنه يعمل من سنين لحساب المخابرات السوفيتية. إلا أن تفاصيل فراره لم تعرف إلا بعد سنوات طويلة. واتضح أن رجل الإستخبارات نقل على متن سفينة سوفيتية وليس في صندوق سيارة عبر دمشق كما كان الشائع سابقاً.
ولد فيلبي في الهند البريطانية، وتلقى تعليمه في مدرسة وستمنستر وكلية ترينتي في كامبريدج. تم تجنيده من قبل المخابرات السوفيتية في عام 1934. بعد مغادرة كامبريدج، عمل فيلبي كصحفي وغطى الحرب الأهلية الإسبانية ومعركة فرنسا 1940. في عام 1940، بدأ العمل في جهاز MI6. بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية أصبح عضوا رفيع المستوى في جهاز المخابرات البريطاني. في عام 1949، تم تعيين فيلبي سكرتيرًا أولًا للسفارة البريطانية في واشنطن وشغل منصب كبير ضباط الاتصال البريطانيين مع وكالة المخابرات الأمريكية. خلال حياته المهنية كضابط استخبارات، مرر كميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية السرية إلى الاتحاد السوفييتي، بما في ذلك معلومات عن مؤامرة بريطانية -أمريكية لإسقاط النظام الشيوعي في ألبانيا.
كما كان مسؤولاً عن إرسال جاسوسين آخرين تم الأشتباه في تجسسهما، دونالد ماكلين وغي بورغس، وكلاهما فر بعد ذلك إلى موسكو في مايو 1951.
أثار انشقاق ماكلين وبورجيس عن جهاز MI6 الشكوك حول فيلبي، مما أدى إلى استقالته من MI6 في يوليو 1951. تم تبرئته علانية في عام 1955، وبعد ذلك استأنف حياته المهنية في الصحافة في بيروت. في يناير 1963، بعد أن تم الكشف عنه أخيرًا كعميل سوفيتي، هرب فيلبي إلى موسكو، حيث عاش فيها حتى وفاته في عام 1988.!!







Discussion about this post