في مثل هذا اليوم16 مايو 2015م..
محكمة مصرية تصدر حكما بالإعدام على محمد مرسي الرئيس المصري المعزول و150 شخصاً من أفراد جماعة الإخوان المسلمين.
محمد مرسي (8 أغسطس 1951 – 17 يونيو 2019)، واسمه الكامل محمد محمد مرسي عيسى العياط، هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير وهو أول رئيس مدني منتخب للبلاد. أُعلن فوزه في 24 يونيو 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين بدأت فترته الرئاسية مع الإعلان في 24 يونيو 2012 عن فوزه في انتخابات الرئاسة المصرية 2012، وتولّى مهام منصبه في 30 يونيو 2012 بعد أدائه اليمين الدستورية. حتى أزيح عن السلطة في انقلاب 2013 في مصر والذي جاء بعد مظاهرات 30 يونيو من نفس العام. وبقي معتقلاً منذ تاريخ عزله، حتى وفاته في17 يونيو 2019. بعد توجيه عدة تهم إليه من ضمنها التخابر مع قطر وحركة حماس وإفشاء أسرار الأمن القومي أثناء فترة رئاسته.
تولى رئاسة حزب الحرية والعدالة بعد تأسيسه بعد أن كان عضواً في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. وكان نائبا سابقا بمجلس الشعب المصري دورة 2000 – 2005. وهو مهندس ميكانيكي و أستاذ جامعي ويحمل شهادة الدكتوراه في هندسة المواد.
توفي محمد مرسي أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته بقضية التخابر في محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بمجمع سجون طرة في 17 يونيو 2019، وأعلن التليفزيون الرسمي إصابته بنوبة إغماء؛ توفي على إثرها، ونقل لمستشفى السجن.
في مطلع سبتمبر/ أيلول 2013 أحالت النيابة العامة محمد مرسي لمحكمة الجنايات ووجهت له اتهامات بالتحريض على القتل وأعمال العنف خلال المظاهرات التي جرت أمام قصر الاتحادية الرئاسي نهاية عام 2012، وشهدت أعمال عنف بين أنصار محمد مرسي ومعارضيه أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
أصدرت محكمة مصرية اليوم السبت حكما بالإعدام على الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي فضلا عن أكثر من مئة متهم آخرين في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير في العام 2011.
وكان مرسي موجودا خلف القضبان داخل المحكمة حين صدر الحكم.
كذلك صدر حكم الإعدام غيابيا على عدد كبير من المتهمين، من بينهم الداعية الإسلامي يوسف قرضاوي ومقره قطر.
وبحسب القانون المصري، فإن أحكام الإعدام تحال إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيها. وتصدر المحكمة قرارها النهائي في الثاني من نيسان/أبريل.
وحكم على مرسي بالإعدام في قضية واحدة من أصل اثنتين تم النطق بالحكم فيهما
وفي هذه القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية الهروب واقتحام السجون”، كان مرسي متهما مع 128 آخرين من قيادات الإخوان المسلمين والعشرات من حركة حماس وحزب الله اللبناني، بالفرار من السجون والاعتداء على الشرطة. وصدر حكم الإعدام على مرسي وأكثر من مئة آخرين.
ويذكر أن غالبية المتهمين من الفلسطينيين الناشطين من حركة حماس، وفق السلطات المصرية، وحكم عليهم غيابيا مع أحد قادة حزب الله.
واتهم هؤلاء بالتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين لارتكاب أفعال عدائية في مصر.
أما القضية الثانية، وهي التخابر مع جهات أجنبية والمعروفة إعلاميا بقضية “التخابر الكبرى”، فحكم فيها بالإعدام على 16 شخصا.
ودين هؤلاء بالتخابر مع جهات أجنبية من بينها حركة حماس وإيران لزعزعة استقرار مصر.
وستصدر المحكمة حكمها بحق مرسي والمتهمين الـ18 الآخرين في هذه القضية في وقت لاحق.!!







Discussion about this post