ذكريات من الزمن الجميل بقلم حسناء التليلي تونس

اهلا سهلا…التصويرة هذه اتفكرنى فى الزمن الجميل كلو براءة ونقاوة…. عندى صديقتى..فطيمة بن احمد… عزيزة عليا برشة عشرة كبيرة من ايام الدراسة وداءما على اتصال مع بعضنا الى الان والحمد لله .. البارح كانت السهرية بالتلفون قرابة ثلاث ساعات او اكثر نتذكرو فى اياماتنا قبل وكل مرة هى تحكى حكاية على مواقف عاشتها ايامات العز وانا انجاوبها بحكاية اخرى وكل حكاية ادوخنا بالضحك المفرط….وحكاياتنا القديمة الكلها اتضحك اعلاش اتضحك على النية الى عنا وانصدقو كل شىء… باش نسمح الى روحى نحكيلكم حكاية عندها علاقة باسلوب التربية فى دارنا….نحن كنا عايلة تتكون من سبعة اولاد ثلاثة بنات…الله يرحم الى اتوفاو ويطول فى اعمار البقية…الخمسة الصغار انا واختى سعاد وثلاثة اخوة اولاد…كنا متقاربين فى العمر والكلنا نقرو….بابا الله يرحمو كيف يروح من الخدمة للدار..يلمنا ويحاسب الى ارتكب غلطة وواجهو بعملتو ويجيبها صحيحة لا ناقصة لا زايدة والمتهم فينا يبدا يبكى وينكر العملة امتاعو …يتغشش بابا ويقلو راهو صبعى الصغير الى قالى وصبعى الصغير ما يكذبش …هنا لا مفرة من العقاب…بابا الله يرحمو عمرو لا ضربنا وكان ديمة الله يرحمو بعد ما يوبخ صاحب العملة ما غير ما يطلب منو اسماح يقول هانى سامحتك المرة الجاية الحساب قاسى باش يكون اذا اتعاود صنعتك اما يغصرنا ويفجعنا ويطبق فى المثل الى اقول…فجعان الذيب ولا قتلانو…… حاصيلو غلٌب علينا هالصبع الصغير …انهار واحد من اخوتى الاولاد يلعب بالكرة فى وسط بيت القعاد والكرة كل مرة تضرب واحد و يقع شجار يوفى بسرعة ..ويمى الله يرحمها اتعارك فيه واتقلو اخرج العب البرة وهو متمسك باللعب فى الداخل حتى لين حصلت الكارثة اضرب بالكرة وكسرلهها …ماعون .. من ااكوزينة …يمى الله يرحمها على اقل حاجة اتحط يداها فى خديها وتبدا تندب..هههه و هنا الناس الكل اتخاف واللبود اللبود والى عمل العملة ضرباتو عاقباتو على سخانتها…يمى الله يرحمها..صعيبة اما حنينة برشة…من المفروض تنتهى الحكاية هنا…لا ياسيدى والصبع الصغير يلزمو يخدم خدمتو .. كالعادة بابا روح ونادى صاحب العملة افهم الحكاية.. اتصورو اش اعمل باش ينقض نفسو وباش ما يتعاقبش مرتين…ينقز و يشد يد بابا امكبش فيها ويبكى ويحاول يشد الصبع الصغير وقتها هالصبع الصغير كيف camera de surveillance.. ويقلو …مانى اخيك ما اتحرشش فيا بابا ونوعدك ما عادش انعاود صنتتى …رانى اكليت طريحة من عند يمى وما عادش نلعب بالكرة الداخل….اتصورو قداشنا كنا نية…..ما انخدموش مخاخنا والى يقولو هولنا ناخذوه مسلم …..ما احلاها هاك الايامات ايامات النية والخير والبركة والرخاء والصفاء العفٌة.والنقاء….كانت العايلات وفيرة العدد وكنا عايشين بستر الله لا عرك مع الجيران كن …الكبير محترم من الجميع …انعاونو بعضنا ناقفو مع بعضنا فى الافراح او الاحزان … ياحسرة يا انهار من نهارات قبل ….بكلى حب وعشق وحنين للزمن الجميل ولاصدقاء وصديقات الدراسة💕💕💕