رسالة إلى ميلانين (ودبش ) والعروبيين
الموتُ قدرٌ سيجلونا من منحنياتنا ..وأشواقِنا ومدننا …وعشقنا…،..سنعود نبتةً،….شجرةً تنبت على أجداثِ من عبروا ،.. وسيحوكُنا التّرابُ … إمّا ظلّاً ممتدّاً إلى أجيالٍ ،..ستعشقُه،.. فترتاحَ بفيء وشَىْ لنا بجواهرَ،…وأيقظ في ظلالِنا استهلاكَنا مهمشين لترّهاتِ وجعٍ ،…لم يصغْ إلّا معادنَه الصّدِئة والنّتِنة فدفنت معهم ودثروا كأجداثِ حشراتٍ
ومسرَحُ الحياةِ…ندلفُ إليه لنتحاورَ ونتزاحمَ،… ونتبارزَ،..أويبارزَ الطّامحون إلى أمجادِ الحضورِ الدّائمِ المُبصِمِ للشّخصيّةِ بطوالعَ متوهّجة سحراً كي يلتهمَها التّاريخ ،..ويسطوَ على ألقِها؛…ليفيء به سيرةَ (كانت)…ولتُنَمَّقَ معادنُها في تحفِ المعادن..،لتتبرّكها العقولُ السّابحة في ممرّاتِ العبق،..ولتُطلَّ على أعباقها ،.. فتنتعش،….ونمثّل أدوارَنا بتؤدة،. وبعضُنا يمثّلُ ممرّاتٍ منكسرةً،..لا يتماهى الوصولَ إلى الثّمرة،.. بل ينسحب لخمولٍ وضعفِ جموحٍ.. وموتِ أفق،. والأديبة العربيّة السّميقة( فتحيّة دبش)وهبَت أشياءَها المُخصِبة بالمحاسن
الأنثوية..لحبرٍ عشقتْه وقلمٍ ،..هامَت برسمه لوحاتِ ألق،..
وورق سكنتْه،.. لا لتخطَّ بعشوائيّة النّزِق،.. ولكن لتمتطيَ َصهوةَ الكلماتِ..بحرفٍ ،يملك سيوفاً واعدة ..بإطاحةِ اغتصابِ المفارِح…والإباءاتِ العروبيّة التي ألبسوها ثوب المخاذل…. ثوبَ الرّبيع العربيّ))..ّ الّذي زرعوه،..وخصّبوه بعفنِهم..
ليُكرهوا شموخَنا على الانحطاط،…وليمتكنوا من وضع المسمار في النّعش بوساطاتِ جهَلة وخونة وأعداء،…ليتفنّنَ الغربُ في شروخِنا؛..فيصطادوا عذوبةَ . مفاتنِنا وتطلّعاتِ أباتِنا..وطامحينا. إلى مجد ارتقاء. القمم،..وليسرقوا مفارشَ الارتقاء ؛…ويسيّدوا العبوديّة ،…ويُقحموا العنصريّة ثوباَ منمّقاً من زيفِهم وحقدهم وتهميشِهم،..وليطعموا مرؤوسيهم من سمومٍ،..اعتادوا على مذاقِها،…فتلذّذوها،. ليقزّموا ؛..ويقطعوا الأوصال..ويبتروا الشّجرةَ ،..الّتي طالتْها النّجوم،..وعشقتْها السّماء،..
وقلمُ الأديبة الرّاقية المُبدع والجريء أثارَ عقولَنا..لفعلِ حدثٍ ،..يطالُ حربَهم الطّاغية،..ليجتثَّهم من محالِّنا وألقِنا..وشبابِنا المسروقِ.. لحاجتِهم إلى عقولٍ ،..تبني أوطانَهم المهترِئة،…ليجوّعوا فلذاتِنا..،ويقزّموا توحَّدَنا؛…ويُقتحطوا لقمتنا،..فنصو محتلَّين،..لنبدوَ بلا سدودٍ ولا معاقل. ولا فكَرٍ متّقدة،..وكأنّ الكاتبة تدعو من خلالِ تفاصيل…
جراحاتِنا بسيوفِهم..إلى وحدةٍ وحربٍ شرسةٍ،..تُخاضُ على مَن شيّخوا صبانا،..وابتاعوا ألقَنا،..ولتعودَ للأمّةِ حضارتُها وكلُّ أشيائها المترفة بالمعاني..والرّفعة.. والشّموخ ولنتحدّى من يحاول فتحَ كوّةٍ..في قصرنا ،. الّذي سيُشادُ بمعادنَ هي نحنُ..وإراداتُنا وفرسانُنا،… فهلمّ يا أشاوس :فبدايةُ الغيث قطرة.. ..وللفاتحة لألق شموخ العربيّة ،..لتُظهرَ وطناً سميقاً. زاهياً بالمعاني…،للأديبة(فتحية)وهي الأستاذة المبدعة فخرُنا. وقلمُنا المعلِنُ وصولَه السّما ،. تحيّةً لكلِّ وصْلاتك وعزفك ..وريادتِك ،. الّتي أوصلتْنا السّماء أفقاً مشتهىً…وصولاً إلى قصرٍ،..بنيتِه ،.. وتشيّدينه بحرفٍ معشوقٍ لنكنّرَهُ بكلماتِ لغتِنا وليحزنوا ،. لأنّهم لا يستطيعون قتلَ الحرفِ،..الّذي تحدّاهم باسم الكبيرة(فتحيّة دبش) وبصمودها لتنالَ جائزة الوسام الأعلى لميلامين) جائزة النّصر فلنحتفِ بسطوعِها ويسعدْ بتسويرناإيّاهاكدرّةٍ،..نخشى ..سرقتَها(مني أنا أميمة عمران) كأسَ نصرٍ وياسمينةً وقبلة لإبداعك،… الذي شرحتُ.غصناً منه( أميمة عمران )……في 22-أيار2023 —م..
Discussion about this post